أكد نيافة الأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، أن بيت العائلة المصرية، الذى يشغل منصب الأمين العام المساعد له، يرمي إلى رفع الوعي، وبناء جسور المحبة وغرس ثقافة المواطنة، مضيفًا أن فروع بيت العائلة المنتشرة في المحافظات تجسد العمل المشترك لأكثر من عشر سنوات منذ تأسيس هذه المبادرة، وتابع قائلًا: نحن في دولة قانون، نعمل على ترسيخ المحبة والحوار والتعاون، ولا نتبنى الجلسات العرفية لحل بعض المشكلات مثلما يدعي البعض.
جاء ذلك في ندوة عُقدت تحت عنوان: “بيت العائلة المصرية”، وذلك في إطار الأنشطة الثقافية المصاحبة لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته السابعة عشر.
وقال الدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، والمنسق العام لبيت العائلة المصرية، أن هناك عملًا مستمرًا في مجالات تعليمية وثقافية وإعلامية وتنموية في سياق لجان بيت العائلة التي يشارك فيها مسلمون ومسيحيون، وذكر أن روح الود والتعاون تسود العمل في رحاب الجمهورية الجديدة التي تدشن المواطنة فكرًا وسلوكًا بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتضحيات شهداء القوات المسلحة والشرطة البواسل، ومشروعات البنية الأساسية والتنمية الكبرى.
وأشار الدكتور سامح فوزي كبير باحثين بمكتبة الإسكندرية الذي أدار الندوة إلى أن بيت العائلة المصرية يمثل رأسمال اجتماعي للمجتمع المصري في نشر الوعي، وبناء السلام، وتعميق خبرة التعارف بين المسلمين والمسيحيين، وهناك إنجازات له، وتطلعات ملقاة على عاتقه، وأن أي انتقادات او مقترحات توجه إليه دليل على رهان المجتمع على هذه التجربة الثرية.
هذا، وقد أجري الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب اتصالًا هاتفيًا استمع إليه الحضور أشاد فيه بالجهد المبذول، ودعا إلى بذل المزيد، وثمَّن التعاون الوثيق مع مكتبة الإسكندرية.