في عالم السياسة والحقوق، لا يُقاس النجاح فقط بالمناصب، بل بما يقدمه الشخص من خدمات وتأثير إيجابي في المجتمع. المستشار إيهاب المحمدي، ابن مدينة حلوان، هو أحد الشخصيات البارزة التي جمعت بين العمل السياسي والحقوقي، ليصبح صوتًا للمواطنين ومدافعًا عن حقوقهم.
البداية.. رحلة تعليمية خارج الحدود
وُلد إيهاب المحمدي في 14 مايو 1992 بمدينة حلوان – القاهرة، لكنه أكمل دراسته الثانوية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان يعيش مع أسرته. بعد عودته إلى مصر، لم يتردد في خوض غمار الحياة السياسية، ليبدأ مسيرة مليئة بالمحطات المهمة.
مسيرة سياسية حافلة بالمناصب
بدأ المحمدي مشواره السياسي من خلال انضمامه إلى حزب حماة الوطن، حيث تقلد عدة مناصب بارزة، منها:
أمين الشباب في حزب حماة الوطن، حيث لعب دورًا كبيرًا في تمكين الشباب وإشراكهم في العمل السياسي.
أمين التواصل الشعبي في الحزب، حيث عمل على بناء جسور تواصل بين الحزب والمواطنين، وساهم في إيجاد حلول لمشكلاتهم.
وبعد فترة من العمل الحزبي، قرر التوقف مؤقتًا عن العمل السياسي، ليتجه إلى المجال الحقوقي والتأهيل الأكاديمي.
التحكيم الدولي والعلاقات الدبلوماسيه
خلال فترة الهدنة السياسية، سعى إيهاب المحمدي إلى تطوير خبراته، فحصل على:
دبلومة التحكيم الدولي وفض المنازعات من اتحاد المحكمين العرب، ليصبح محكمًا دوليًا معتمدًا.
دبلومة العلاقات الدبلوماسية من مؤسسة الرؤية الدولية وحقوق الإنسان، ما عزز معرفته بالعلاقات الدولية والدبلوماسية
العودة إلى العمل السياسي والحقوقي
بعد استكمال مسيرته الأكاديمية، عاد المحمدي بقوة إلى الساحة السياسية والحقوقية، حيث يشغل حاليًا:
مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن – قسم حلوان، حيث يعمل على تطوير العمل الحزبي وخدمة المواطنين.
مدير مكتب حلوان لحقوق الإنسان، ليكون حلقة وصل بين الأهالي والمؤسسات الحقوقية، مدافعًا عن حقوقهم وساعيًا إلى تحسين أوضاعهم.
ابن عائلة المحمدي.. اسم يرفع راية الخدمة العامة
ينتمي إيهاب المحمدي إلى عائلة المحمدي، إحدى كبرى عائلات حلوان، والتي لها تاريخ طويل في العطاء والعمل المجتمعي. ومن خلال مسيرته السياسية والحقوقية، استطاع أن يرفع اسم عائلته عاليًا، مؤكّدًا أن العمل العام هو رسالة ومسؤولية تجاه الوطن والمواطن.
إيهاب المحمدي.. نموذج للمثقف السياسي والحقوقي الذي يسخر خبراته في خدمة الناس، ويواصل مسيرته من أجل مجتمع أكثر عدالة وإنصافًا.
