دكتور ادهم احمد عزب

يوسف محمد رضا23 يناير 20254 مشاهدةآخر تحديث :
دكتور ادهم احمد عزب

فى قلب منطقة عين شمس بالقاهرة، وفي الأول من يناير عام 2000، وُلد الدكتور أدهم أحمد عزب، المعروف بلقب “أدهم الشرقاوي”. منذ سنواته الأولى، برز بحماسه وشغفه للعلم، ليشق طريقه نحو إحدى أهم المهن الإنسانية، وهي مهنة الطب.

 

التحق أدهم بكلية الطب في جامعة عين شمس، حيث أظهر تفوقًا أكاديميًا جعله محط أنظار أساتذته وزملائه. اختار تخصص طب الأطفال، مؤمنًا بأن الطفولة هي المرحلة الأكثر حساسية وتحتاج إلى رعاية خاصة، وبالفعل، أصبح نموذجًا يحتذى به في هذا المجال.

 

بداية رحلة النجاح

بدأ الدكتور أدهم مسيرته المهنية بعد تخرجه في مستشفى الدمرداش الحكومي، حيث اكتسب خبرة عملية عميقة في التعامل مع الحالات المتنوعة. لم تتوقف طموحاته عند حدود العمل الحكومي، فانتقل للعمل في عدد من المستشفيات الخاصة المرموقة، منها:

مستشفى محمد بخيت

مستشفى الحق

مركز إيڤا للنساء والولادة

مركز النور للأطفال

مستشفى الملعوثين في بولاق

في هذه المؤسسات، أثبت الدكتور أدهم كفاءته العالية، خاصة في أقسام الأطفال والحضّانات، حيث تميز بالتعامل مع الحالات الحرجة بكل دقة واحترافية.

انطلاق إلى العالمية

رغبة في توسيع خبراته وتحقيق مزيد من التطور، قرر الدكتور أدهم خوض تجربة العمل خارج مصر. اختار المملكة العربية السعودية، حيث عمل في مستشفى الملك فهد بجدة، ليصبح جزءًا من فريق طبي يقدم خدمات طبية على أعلى مستوى. وبعد فترة ناجحة، انتقل إلى العمل في المستشفى السعودي الألماني بالرياض، حيث استمر في تقديم الرعاية الطبية للأطفال وحديثي الولادة بأعلى درجات التميز.

إنسانية ومهنية

ما يميز الدكتور أدهم أحمد عزب ليس فقط مهاراته الطبية، بل أيضًا إنسانيته التي جعلته قريبًا من مرضاه وأسرهم. فهو الطبيب الذي لا يكتفي بالعلاج الجسدي، بل يسعى دائمًا لتهدئة مخاوف الأهل وطمأنتهم بشأن أطفالهم.

الدكتور أدهم الشرقاوي هو تجسيد حي للطبيب المصري الطموح الذي يسعى دائمًا للارتقاء بمهنته، واضعًا نصب عينيه خدمة الإنسانية قبل أي شيء آخر. قصة نجاحه تُلهم أجيالًا جديدة من الأطباء الشباب الذين يحلمون بصناعة فارق حقيقي في حياة الناس.

الاخبار العاجلة