الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان.. اعرف التفاصيل – جريدة الخبر اليوم
وكانت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي قد استعرضت تقريرا عن مجهودات الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي “16023”، حيث تم تقديم الخدمات العلاجية خلال النصف الأول من عام 2022 لعدد 72 ألفا و500 مريض إدمان “جديد ومتابعة” ترددوا على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن، وعددها 28 مركزا بـ17 محافظة حتى الآن، منهم 6000 مريض من أبناء المناطق المطورة “بديلة العشوائيات ، الأسمرات ، المحروسة ، اسطبل عنتر ، بشاير الخير ، وحدائق أكتوبر، حي الضواحي ببورسعيد” ، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 94% بينما بلغت نسبة الإناث 6%، بما يشير الى تزايد الثقة لدى الإناث في الخط الساخن لتلقى العلاج من الإدمان في سرية تامة، ولذلك تم تخصيص عدد من الأسرة في المراكز الشريكة مع الخط الساخن للصندوق لتوفير الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان من الإناث.
ويأتي ذلك في الوقت الذى ساهمت فيه المرحلة الجديدة من حملة “المخدرات رحلتها قصيرة ما تسافرهاش.. أنت أقوى من المخدرات”، والتي تم إطلاقها في شهر رمضان الماضى بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية وشركة ميديا هب بمشاركة تطوعية من النجم العالمي محمد صلاح مهاجم المنتخب الوطني ونادى ليفربول الإنجليزي ، بشكل كبير في تحفيز مرضي الإدمان على التقدم للعلاج وأن جميع الخدمات العلاجية تقدم مجانا وفى سرية تامة.
يذكر أن الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي كان قد أشار إلى أن بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال النصف الأول من عام 2022، كشفت أن التعاطي كان في سن مبكرة، حيث إن نسبة 40%، بدأوا تعاطى من سن 15 سنة حتى 20 سنة مما يؤكد أهمية استهداف الشريحة العمرية كأولوية أساسية في البرامج الوقائية وتطوير تدخلات مستدامة تقدم للشباب والمراهقين تدعم حمايتهم من مخاطر الوقوع في براثن الإدمان، وأن أكثر مواد التعاطي الحشيش ،حيث احتل المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 32 %، في حين يأتي تعاطي الهيروين في المرتبة الثانية بنسبة 31.6 % ،يليه الترامادول بنسبة 18.6 %، والتعاطي المتعدد” تعاطى أكثر من مادة مخدرة”، بينما جاءت المخدرات التخليقية”، الاستروكس والفودو والبودر والشابو” بنسبة 18 %، لافتا إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبه يليه الأم ثم الأشقاء، مما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وأيضا الأم مما يدل على ارتفاع الوعي الأسري في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج.