ويأتي ذلك في الوقت الذى بدأت فيه وزارة التضامن الاجتماعي فى دخول أسرة جديدة ضمن برنامج “تكافل وكرامة” اعتبارا من أبريل الماضي بتكلفة سنوية 2.4 مليار جنيه، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن التوسع فى مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية، خاصة مع تداعيات التحديات الاقتصادية العالمية وأن من ضمن الفئات التي يتم دخولها ضمن برنامج الدعم النقدي” تكافل وكرامة “الأرامل والمطلقات والسيدات المعيلات وذوات الإعاقة وغيرهم من الأسر الأولى بالرعاية.
وتبنت الحكومة على الصعيد الاجتماعي حزمة من المبادرات والبرامج الهادفة لدعم الفئات الأكثر احتياجاً وتحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة، أهمها برنامج تكافل وكرامة الذي يستفيد منه 4.1 مليون أسرة، وبرنامج دعم الغذاء الذي يستفيد منه حوالي 70% من المواطنين، والمشروع القومي للأسر ة المصرية، والمشروع القومي لتطوير الريف المصري “حياة كريمة”، فضلاً عن إطلاق “دليل خطة التنمية المستدامة المستجيبة للنوع الاجتماعي”، وهو الدليل الأول من نوعه الذي يضع إطاراً متكاملاً وقابلاً للتطبيق لدمج الفئات الاجتماعية (المرأة، الطفل، ذوي الاحتياجات الخاصة) في الخطط والبرامج التنموية، من خلال تحديد احتياجات هذه الفئات، ورصد الفجوات التنموية بينها، وبالتالي توجيه الإنفاق العام لتلبية هذه الفجوات.