قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الساحل الشمالي في الوقت الحالي يحدث له تغيرات في شواطئه، لافتة إلى أن تلك التغيرات ناجمة عن عوامل البشرية وآخرى طبيعية.
عكارة المياه وظهور صخور
وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “على مسئوليتي”، المُذاع عبر فضائية “صدى البلد”، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، أن أي مشروع يتم سواء في الساحل الشمالي أو في البحر الأحمر، يأخذ موافقات من جهات مختلفة، لافتة إلى أن اللجنة العليا للتراخيص التابعة لوزارة الموارد المائية والري، تطلب مجموعة من الدراسات التي يتم تقديمها إلى الجهات المعنية التي بدورها تعطي موافقتها، ومن ثم تأخذ اللجنة القرار النهائي بالموافقة أو التعديل.
وأوضحت أنه منذ العام الماضي بدأ لون المياه يصبح عكرًا، كما بدأت بعض الصخور في الظهور، لافتة إلى أنه تم تعيين شركة دولية لدراسة الصخور وأسباب ظهورها، وهل ظهرت بسبب تغير المناخ أو الأعمال التي تمت، أو أنها أجراءات آخرى تم تنفيذها بشكل غير مضبوط، أدت إلى ظهور تلك الصخور الغير معروف نوعيتها.
أعمال التكريك
وأشارت إلى أنه تم التنسيق بين وزارتي البيئة والري والمسؤولين بقرى مراسي وستيلا، مؤكدة أن وزارة البيئة تفقدت موقع ظهور الصخور العام الماضي والجاري؛ فوجدت وجود أعمال تكريك تسببت في عكارة المياه، لافتة إلى أنه بعد إيقاف أعمال التكريك عادت المياه إلى طبيعتها بنسبة 85%، وتم عمل تقرير مبدئي من خلال الشركة الدولية التي تعمل على إعداد تقرير نهائي لهذا الأمر
وأكدت وزيرة البيئة، أنه تم معالجة مشكلة عكارة المياه، وجاري النظر حاليًا في مشكلة ظهور الصخور، ويتم بحث الإجراءات لوضع حل عاجل لها، كما أن ظهور كتل على الشواطيء قد تكون حديثة التكوين بسبب التكريك.