عبدالله عبدالرحيم فرغلي.. موهبة من قلب المنيا تطرق أبواب النجومية

يوسف محمد رضا21 مارس 2025187 viewsLast Update :
عبدالله عبدالرحيم فرغلي.. موهبة من قلب المنيا تطرق أبواب النجومية

في قرية الطيبة، مركز سمالوط بمحافظة المنيا، وُلد شاب يحمل بين قدميه موهبة، وفي قلبه حلم لا يهدأ.. إنه عبدالله عبدالرحيم فرغلي، المولود في 17 أغسطس 2003، الذي اختار طريقًا يعرف جيدًا أنه ليس سهلاً، لكنه يؤمن أن النجومية لا تأتي إلا بعد تعب طويل وجهد لا ينقطع.

 

من الملاعب الترابية في الطيبة، إلى أندية عريقة مثل السكة الحديد، شق عبدالله طريقه بثقة وإصرار. لم يكن مجرد لاعب عابر في الفرق التي انضم إليها، بل كان دائمًا حاضرًا ومؤثرًا، لاعب يعرف جيدًا معنى الالتزام وروح الفريق. في نادي نجوم المجد، أثبت أنه لاعب يستطيع أن يحدث الفارق في اللحظات الصعبة. وفي نادي تطون، خطف الأنظار بمهاراته العالية وتحركاته الذكية في أرض الملعب.

أما في نادي النصر، تحت مظلة عائلة الأزهري، انفجرت موهبته الحقيقية. أصبح اللاعب الذي تعتمد عليه فرقته، هاف شمال من الطراز الأول، يجيد التحكم بالكرة، قراءة الملعب، وصناعة الأهداف وكأنها تُكتب من أنامله.

 

عبدالله ليس مجرد لاعب يبحث عن فرصة، بل مقاتل يعرف قيمة الحلم. يعمل بصمت، يتطور كل يوم، لا تؤثر عليه العقبات بل تزيده قوة. طموحه أكبر من حدود منطقته، عينه على الملاعب الكبيرة، على قميص منتخب بلاده، وعلى كتابة اسمه في صفحات المجد التي لا تنسى.

نحن أمام لاعب يمتلك كل مقومات النجاح: الموهبة، الانضباط، الطموح، والشغف. يبقى فقط أن ينظر إليه أصحاب القرار، ليمنحوه الفرصة التي يستحقها، لأن عبدالله عبدالرحيم فرغلي قصة لاعب حقيقي.. ينتظر فقط الضوء الأخضر ليكتب التاريخ.

Breaking News