عاجل

دكتور هيثم شتا

نبذة من ااشخصيات المشرفة

فى ظل متابعتنا المستمره للشخصيات المؤثرين فى المجتمع 

اجرينا حوار جديد مع

 الدكتور هيثم شتا 

استشارى الصحه النفسيه 

ومعالج السلوك المعرفى 

واستشارى العلاقات الاسريه والتربويه

 

حول مفهوم الصحه النفسيه واسباب الانهيار النفسى واختلافه من شخص لاخر 

ومفهوم العلاج النفسى

 

 

دكتور هيثم نود ان نعرف

في غياب الوعي والثقافة العامه بالدكتور النفسي في أشخاص كتير بتشوف الدكتور النفسي رفاهية مش اكتر إيه رد حضرتك؟؟

 

الدكتور النفسي ميقلش أهمية عن الطبيب البشري 

لأن صحة الجسم مرتبطة إرتباط وثيق بالصحه النفسية. 

لذلك من الضروري أن يستعين بمتخصص يساعدك حين يتطلب الأمر. اماناً له ولاسرته.. 

 

هل في إرتباط بين الصحة النفسية والأسرة ككل يادكتور؟؟ 

 

 بالتأكيد فالأسرة والصحة النفسية بُعدان يرتبطان بعلاقةٍ وثيقة في حياة الفرد، إذ تلعب العلاقات الأسرية دورًا هامًا في التأثير على سلوك الفرد وصحته النفسية، إذ أظهرت دراسات عديدة أن للعلاقات الاجتماعية (والأسرية بشكل خاص)، تأثيراتٌ كبيرة قصيرة وطويلة الأمد على صحة الفرد النفسية، اعتمادًا على طبيعة هذه العلاقات، فإما أن تغني وتعزز هذه الصحة أو تؤثر عليها سلبًا.

 

ماهو مفهوم العلاج النفسي يادكتور؟؟ 

 

العلاج النفسي هو قرار أولا وأخيراا

 قرار ان تنتبه إلى “نفسك”.. لتصل إلي التصالح مع ذاتك 

والعلاج النفسي مش مجرد فضفضة 

العلاج النفسي فيه بيحاول المريض بتوجيه من المعالج أن يجد حلول لمشاكله وطرق لكيفية التعامل بها مع الواقع ويتكيف من خلالها 

وللمعالج النفسي بعض السمات منها أن يكن شخص 

متفهم متقبل للأ شخاص بكل حالاتهم وليس قاضيا أو مصدر للأحكام لأن هذا قد ينفرهم منه ويفقد لغة التواصل معهم 

وأن يكن واعي بكل كلمة يتحدث بها للمريض ووعي بمدي وكيفية تأثير تلك الكلمة عليه 

هو ثقة بمعالجك كشخص ربما يختلف واقعه عنك ولكن إيمانك بقدرته على النظر معك إلى واقعك ومساعدتك علي تغييره.. 

العلاج النفسي هو أن تضع معالجك محل النفس فتحكي له كل ما يؤرقك دون حرج ودون حواجز أو أسرار كي يتمكن من مساعدتك بالشكل الصحيح… هو أن تتناسي أفكارك التشاؤمية والسلبية وتحاول فتح مداركك لإستيعاب أفكار جديدة بمسارها الصحيح أو تصحيح أفكارك المغلوطة والتخلي عن عناد لا جدوي منه أو حالة إنكار والتمسك بأفكار قد تؤذيك

هو أن تتنازل في مرحلة ما عن “راحتك النفسية”

وان تقبل التوجه عكس مسار “مبدأ اللذة” وتجنب الألم. وتعود لتحمل واقعك بمسؤولية شخص بالغ.

 

هو أن توافق على أن تخطو إلى المجهول وتواجه ذعرك بشجاعة.. مؤمنا أن مسارك هو خطوة في سبيل إستعادة سيطرتك على إدارة ذاتك واستكشاف ما يحركك.. 

هو أن تتعلم عما يحركك وما يحرك من حولك.. هو أن تبحث عن إجابات ومعنى لخطواتك وحركاتك في حياتك.

هو أن ختار كم من الوقت تود أن تمضي في مسارك لتقترب ممن تكون وما أنت عليه في طفولتك ومراهقتك وبلوغك.. في اختياراتك وسبل حضورك وقراراتك. 

هو أن تتذكر ماضيك وتحرر ذاتك من تشبثها فيما لم يعد يفيدها .. وتفكر في مستقبلك محررا لشغف قد يسجنك ويمنع عنك أن تعيش حاضرك وهو وحده ما تملك.

هو أن توسع ذاتك.. ترتبها.. تحررها من قيودها وترمم محبتك لها وتعيد علاقة صحية معها وتهبها من الحب والقبول ما يطمئنها.. 

 

سؤال بيشغل الكثيرين ليه فيه أشخاص بتكون عرضة للأمراض أكثر من غيرهم رغم مرورهم بنفس الظروف؟ 

 

 مسألة الإنهيار تختلف من شخص لآخر حسب درجة تحمله.. وحسب الظروف المحيطة به وحسب تجارب حياته السابقة وشكل الحياة.. ومراحل حياته الطفولة المراهقة أو الشباب حسب أيضا مراحل عمره وماتعرض له..تختلف حسب أيضا الأشخاص المحيطة به ومدي درجة قربهم منه هل بيحتضنوه ويقدرو يساعدوه يتجاوز أم بيهاجموه ويخلقو جواه شعورأنه عبء عليهم ويلومون عليه باستمرار وحسب هل هو شخص كتوم أو شخص متحدث بيقدر يعبر عن اللي جواه 

 

إستيعاب فلسفة المصائب وقبول المرء لها. مش حاجه سهله على الجميع ويصعب على البعض ادراك هذه الفلسفه العميقه

 

المصائب تحدث يقينا، سيموت من نحب، ويخون من نثق به، ويضيع ما نتمنى دوام امتلاكه..

 ستحدث المصائب لأننا لا نملك قواعد اللعبة..

 

وعندما تقع المصيبة فالمرء منا أمام أن يجزع جزعا يذهب العقل ولا يعيد ما فات..

 

وإما أن يصبر محتبسا على أمل أن يحمل الغد خبرا سعيدا. ومستقبل افضل

 

كلنا في مصيدة الأقدار.. توزع علينا الحياة أوراق اللعب، والحقيقة أن الفائز ليس فقط من يملك أوراق جيدة، وإنما من 

يقدر على اللعب جيدا بالأوراق السيئة.

“وعلينا جميعاًان نثق ان لدينا غدا فرصة لبداية جديدة خالية من مصائب وأخطاء الأمس”.

 

هل في حالة ممكن تؤثر علي الطبيب نفسيا؟؟ 

 

من الممكن ان تحدث بعض حالات تؤثر علي الدكتور او المعالج ودا فى وجهه نظرى دليل صارخ علي أن الدكتور لا يصلح للعمل بدرجة كبيرة لأن دا في الغالب بيشكل عليه خطورة كبيرة لأن الدكتور النفسى طبيعة عمله ان يمد إيده لينقذ المريض من الغرق في أفكاره ومرضه وليس أن يغرق وينغمس معه فيهاا حدوث ذلك يعني ان الدكتور لايملك أدوات قويه من شانها تساعد المريض ولايملك حمايه نفسه تماما ولا يصلح لان يكون معالجاً نفسياً او مسئول عن حالات مرضيه… 

 

هل المرض النفسي ممكن أن يورث مثلا من أم لجنينها؟؟ 

 

بالطبع من الممكن هناك عوامل وراثيه تؤثر عليها وعلى اولادها وهناك دراسات كثيرة خاصة في السنوات الأخيرة اثبتت بالعلم أن حالة الأم تؤثر علي حالة الجنين فإذا كانت الأم عصبية تلك الفترة ولد الطفل عصبيا واذا كانت تعاني من التوتر فيرث الطفل هذا التوتر كما إن اغلب المؤثرات الخارجية تؤثر علي الجهاز العصبي والحالة النفسية للجنين

 

 أخيرا نحب نسأل حضرتك أيه النصيحة اللي ممكن تقدمها تساعد الأشخاص بشكل عام انهم يكونو شخصيات أفضل؟؟ 

 

النصيحة الإيمان بالله أولاً وأخيرا لأن القرب من الله يمنح السلام النفسي وضرورة تعلم كيفية التجاوز

 تجاوز كل الحواجز

 والنهوض فوق أي معوقات والمحاولة بشكل دائم تغيير أي أفكار قد تمنعك من الوصول لأهدافك لتصنع بيدك أسباب نجاحك وتفتح لنفسك طريقا مختلفة يصل بك إلي ماتريد

 

واخيراً اود ان اتوجه بعظيم الشكر لانسانه تدعمنى دائما وتؤمن بأفكارى وتساعدنى فى التطور والتقدم فى عملى وتساندنى فى كل خطوه.. وانا احمل لها كل الحب والاحترام والتقدير

هى الكاتبه الروائيه أ. رشا حلمى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى