محمد ساهر.. خبير سوشيال ميديا وأمن سيبراني يقود ثورة التوعية الرقمية في العراق

محمد الأمير21 يونيو 202527 viewsLast Update :
محمد ساهر.. خبير سوشيال ميديا وأمن سيبراني يقود ثورة التوعية الرقمية في العراق

في زمن تتسارع فيه التطورات التقنية وتتصاعد التهديدات الإلكترونية، يبرز اسم محمد ساهر كواحد من الأسماء اللامعة في عالم السوشيال ميديا والأمن السيبراني في العراق والمنطقة العربية. بخبرة واسعة ورؤية عميقة في مجال الحماية الرقمية، استطاع محمد أن يشق طريقه بثبات ليصبح مرجعاً مهماً في مواجهة التحديات الإلكترونية التي تهدد الأفراد والمؤسسات على حد سواء.

ريادة في مجال الأمن السيبراني

يمتلك محمد ساهر خبرة متقدمة في تأمين الحسابات والمنصات الإلكترونية وتحليل الثغرات الأمنية، حيث استطاع عبر سنوات من العمل المتواصل والتدريب المكثف أن يطور منهجيات متطورة لرصد الثغرات ومعالجتها قبل أن تتحول إلى تهديدات حقيقية. هذه الخبرة جعلت منه مستشاراً معتمداً للعديد من الأفراد والشركات التي تعتمد عليه في تعزيز أمنها السيبراني وضمان خصوصية بياناتها في وجه محاولات الاختراق المتكررة.

إنجازات معتمدة دولياً

لم تتوقف مسيرة محمد ساهر عند حدود الخبرة العملية فقط، بل توجها بالحصول على المركز الأول في عدد من الدورات الدولية المتخصصة والمعتمدة في مجال الأمن السيبراني عبر الإنترنت، ليبرهن بذلك على كفاءته في بيئة متغيرة ومعقدة تتطلب مواكبة مستمرة لأحدث التقنيات والأساليب الدفاعية.

يقول محمد ساهر في أحد تصريحاته:

“في عالم اليوم، لم تعد الحروب تدور فقط في ساحات المعارك التقليدية، بل أصبحت البيانات والمعلومات هي الثروة الحقيقية، ومن هنا تأتي أهمية الأمن السيبراني كخط الدفاع الأول في حماية الأفراد والدول.”

شغف دائم بالتطوير

إدراكاً منه لسرعة تطور أدوات وأساليب الهجمات الإلكترونية، يحرص محمد ساهر على تطوير مهاراته بشكل مستمر، من خلال المشاركة في المؤتمرات الدولية، والاطلاع الدائم على أحدث الدراسات والأبحاث في مجالات الحماية الرقمية والتكنولوجيا المتقدمة، الأمر الذي يضمن له البقاء في مقدمة الصفوف لمواجهة كل مستجد في عالم الجرائم الإلكترونية.

التوعية المجتمعية.. رسالة مستمرة

لم تقتصر جهود محمد على الجانب الفني فقط، بل تبنى أيضاً مسؤولية مجتمعية في نشر ثقافة الأمن الرقمي بين مستخدمي الإنترنت، خاصة في العراق والمنطقة العربية، حيث يقوم من خلال منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به بتقديم نصائح دورية، ونشر التوعية حول كيفية حماية الحسابات الشخصية، وتجنب الوقوع في فخ الاختراقات أو استغلال البيانات الخاصة.

ويؤكد محمد ساهر أن «أكبر نقاط الضعف في الأنظمة ليست في الأجهزة أو البرمجيات فقط، بل في وعي المستخدم نفسه»، ولذلك يرى أن رفع مستوى الوعي هو أحد أهم الخطوات في بناء بيئة رقمية آمنة.

أهمية الدور في المنطقة العربية

في ظل تزايد التحديات الأمنية على مستوى المنطقة، يمثل خبراء الأمن السيبراني مثل محمد ساهر ضرورة ملحّة، ليس فقط للدفاع عن المؤسسات الكبرى، بل أيضاً لحماية الأفراد الذين قد لا يدركون حجم المخاطر المحدقة بهم عند التعامل اليومي مع الإنترنت، خاصة في ظل انتشار الهجمات التي تستهدف الحسابات البنكية والمعلومات الشخصية عبر وسائل مبتكرة مثل الهندسة الاجتماعية والبرمجيات الخبيثة.

مستقبل واعد في عالم الحماية الرقمية

يتطلع محمد ساهر إلى توسيع نطاق خدماته خلال السنوات المقبلة، عبر تقديم برامج تدريبية متخصصة وتأهيل الكوادر الشابة في العراق والمنطقة العربية، للمساهمة في بناء جيل جديد من المتخصصين في الأمن السيبراني القادرين على مواكبة التطورات التقنية وصد الهجمات الرقمية بحرفية عالية.

في ختام حديثه، يشدد محمد على أن “الأمن السيبراني لم يعد ترفاً أو خياراً إضافياً، بل أصبح ضرورة أساسية لأي شخص يستخدم الإنترنت، وعلينا جميعاً أن نكون مستعدين لحماية أنفسنا ومجتمعاتنا من المخاطر الرقمية.

Breaking News