مؤمن أبو المحاسن الرئيس التنفيذي لشركة « Remote » : تدرس الشركة إطلاق اكاديمية تعليمية لتسليح الشباب بأدوات المستقبل وإتاحة فرص عمل تمكنهم من توظيف مهاراتهم
قال مؤمن ابو المحاسن الرئيس التنفيذي لشركة « Remote » الإماراتية أن الشركة تدرس بجدية تامة اطلاق اكاديمية تعليمية للشباب العربي وبالاخص المصري بهدف تعليمهم في مجالات المستقبل وتوفير وظائف شاغرة لهم وان بحلول عام 2024 سيتم تعليم 5,000 شاب مصري وتمكينهم من مواكبة التطور المتسارع في علوم الحاسوب وبرمجياته، وتسليحهم بأدوات المستقبل وبناء قدراتهم، وإتاحة المجال أمامهم للحصول على فرص عمل تمكنهم من توظيف مهاراتهم بما يخدم الاحتياجات المستقبلية لمصر , والمساهمة في تطوير الاقتصاد الرقمي، بما يسهم في سد الفجوة الرقمية المتوقعة في العالم العربي.
وأكد أبو المحاسن على نقل التجربة التعليمية المتطورة إلى مصر حيث ان بدأ التخطيط للاكاديمية منذ عام 2019 وخلال هذه الفترة قام الرئيس التنفيذي بتشكيل طاقم من الاستشاريين لوضع قواعد وأساليب التعليم والتي تركز كلياً على الراحة النفسية والذهنية للطلاب وعلى إلغاء كل الطرق والأساليب التقليدية المعتمدة على التلقين والحفظ والخوف من الخطأ.
تقدم أكاديمية Tedza تطبيق « tedza community »
يعمل هذا التطبيق لربط الطلب بعضهم ببعض ويوفر العديد من المكتب المجانية المقدمة من خلال الاكاديمية كما يقوم بتنظيم وقت الطالب لمعرفة مواعيد المحاضرات والمهام المطلوب من كل طالب.
يؤكد أبو المحاسن على جملة « الانترنت ملئ بالمعملين الزائفين..لذلك نقدم علم حقيقي »
انتشرت العديد من مراكز التعليم عن بُعد خلال السنوات السابقة ولم يستفد الحاصل على هذه الدورات بنتيجة حقيقية وذلك لانها مجرد دورات تدريبية تمهيدية وليست مكثفة, قدم المستشارين في شركة Remote مناهج ذات جودة تعليم مرتفعة وقائمة على الممارسة بشكل كلي وتستمر لمدة 6 أشهر حتى يتم تأهيل الطالب فعلياً
للوظيفة.
كما أشار أبو المحاسن على حرصهم واهتمامهم الشديد على توفير كورسات بأسعار في متناول الجميع وتوفير انظمة متعددة للاقساط دون أن تتأثر جودة المادة التعليمية المقدمة وذلك لدعم شركة « Remote » الاكاديمية في السنوات الخمس الأولى.
ويأتي إطلاق الأكاديمية ليفتح آفاق المستقبل أمام الشباب المصري العربي من خلال تدريبهم على البرمجة وتقنياتها، ومواكبة التطور المتسارع في علوم الحاسوب وبرمجياته، وتمكينهم بأدوات المستقبل وبناء قدراتهم وتوفير فرص عمل توظف مهاراتهم، بما يخدم الاحتياجات المستقبلية ويسهم في تطوير قطاع الاقتصاد الرقمي في المنطقة, وبما يجعلهم إضافة نوعية في هذا القطاع الحيوي في الوطن العربي والعالم، ضمن توجه أشمل نحو بناء وتمكين اقتصادات قائمة على المعرفة.