أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن توطين صناعة عقار علاج فيروس سي في مصر “سوفالدي” جعل الكورس العلاجي في استطاعة المواطن العادي، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية أشادت بمصر في هذا الملف، وهو ما يجعل الطبيب المصري والمواطن المصري والمسؤول المصري يشعر بالفخر.
وأضاف عبدالغفار خلال لقائه ببرنامج صباح الخير يا مصر، على القناة الأولى: “منظمة الصحة العالمية قالت عشان نقضي على المرض لازم نشوف المصريين عملوا ايه”، لافتًا إلى أنه يتم الاستعانة بجهود المصريين في الكثير من الدول.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الكثير من الدول التي لديها نسب مرتفعة من الإصابة بفيروس سي كانت ترسل أطباءها وعلماءها وباحثيها لمصر: “عشان يشوفوا مصر عملت ايه”.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إلى أن أصحاب أمراض المزمنة هم الأكثر على صعيد “وفيات كورونا”، بالإضافة إلى الأشخاص المصابين بضعف في الجهاز المناعي، وعندما تحرك العالم لتصنيع اللقاحات، تم وضع فئتين على رأس قائمة أولويات الحصول على اللقاح، وهما أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، أما الفئة الثانية فهي الفرق الطبية.
وأكد: “لو كانت كورونا موجودة وأصابت بلد لديها مواطنين أكبادهم مريضة، بلا شك كنا سنسمع عن معدلات وفيات أضعاف مضاعفة لما حدث، وبالتالي تم الحفاظ على حياة المصريين بأن دخلوا هذا الوباء الذي فُرض على العالم- بأكباد سليمة”.
وقال عبد الغفار، إن حجم الإنفاق على العلاج أضعاف حجم الإنفاق على الوقاية، مؤكدًا أن قوة الدولة الحقيقة فى مواطنيها الأصحاء، لافتًا أن مصر ما يميزها هو شعبها، لذلك لا بد أن يكون شعبًا صحيًا متعلمًا قادرًا.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أنه من أكبر مشاكل فيروس سى أنه قاتل صامت، فهو لا يعطى علامة إنذار وعند ظهور علامات تدل عليه يكون صاحبة فى مراحل متأخرة فيصعب التعامل معه.
