كشف الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، كواليس بدء أولى خطوات بناء محطة الضبعة النووية.
وقال حمزة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المُذاع القناة الأولى، اليوم الجمعة، إن بداية أعمال الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الأولى لمحطة الضبعة النووية، هي رد واقعي على المشككين في المشروع.
وأشار المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إلى أن التعاون المصري الروسي في تنفيذ الحلم النووي يسير وفق جدول زمني، مؤكدًا أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بمصادر الطاقة النظيفة والتي من بينها الطاقة النووية.
وأوضح حمزة أنه اعتبارًا من 22 يونيو 2022 والذي حصلنا فيه على إذن إنشاء أول مفاعل من هيئة الرقابة النووية المصرية، والذي يستغرق إنشائه 6 سنوات، متوقعًا أنه بحلول 2030 يكون تم استكمال إنشاء الأربع وحدات ليبدأ تحقيق الحلم النووي المصري.
وشهد الأربعاء الماضي، الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، وعدد من الوزراء والمسئولين، ووفد روسي رفيع المستوى، الصبَّة الأولى لإقامة أول مفاعل من مفاعلات مشروع الضبعة النووية لإطلاق العمل بالمشروع، بعد إصدار هيئة الرقابة النووية والإشعاعية إذن البناء للمشروع، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتشييد وبناء محطات قوى نووية لتوليد الكهرباء.
وتهدف رؤية الدولة المصرية لعام 2030، أن تصل نسبة إنتاج الكهرباء من المحطات النووية 9% من إجمالي خليط الطاقة، وأكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، أن الحلم النووي المصري يمتد لأكثر من 60 عامًا، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسى أعطى قُبلة الحياة لهذا المشروع الذى تجمد العمل به عدة مرات، مشيرًا إلى الاهتمام الكبير الذى توليه القيادة السياسية لمشروع الضبعة النووى للأغراض السلمية لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه.