تحفظ الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، على مصطلح القوى الناعمة للدولة المصرية لأنه مصطلح أصبح خارج التاريخ وانتهى في العالم عام 1994 وحل محله مصطلح القوى الذكية.
وأضاف وزير الثقافة الأسبق، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “مصر جديدة”، مع الإعلامي ضياء رشوان، والمذاع عبر فضائية “etc”، مساء اليوم الخميس، أن القوى الناعمة دون قوى صلبة ليس لها أي تأثير، معتبرًا العكس صحيح، موضحًا أن الاتحاد السوفيتي كان لديه قوة صلبة ثم انهار فجأة.
وأشار إلى أن مصر بحاجة إلى القوى الصلبة والقوى الناعمة معا وأنه لا يوجد أحد منهم يلغي وجود الآخر، وإنما يعملون في إطار تكميلي، مؤكدًا أن الحوار الوطني في حد ذاته هو مكسب حتى لو لم يحقق أي نتيجة.
وأكد أن القوى والأمة الوطنية المصري تواجه تحديا حقيقيا لم ينته بعد منذ 2011 حتى و2013 ويمكن مواجهته من خلال توحيد القوى المصرية، لمقاومة طيور الظلام التي تصر على العودة بنا إلى الخلف والعصر العثماني وما قبله وتصر على إهدار الدولة لصالح دويلات طائفية.
