عاجل

كوني كمثل السحابة: للدكتور هشام الراوي

في هذه الأبيات، يصور الدكتور هشام الراوي السحابة كرمز للنقاء والعطاء اللامحدود، داعيًا القارئ، وخصوصًا المرأة، لأن تكون كالسحابة التي تعلو فوق كل ضغينة وتستمر في العطاء رغم ما قد تواجهه من نقد أو حقد. الشاعر يبرز قيمة السحابة في قدرتها على إسقاء الأراضي العطشى ومنح الخير بلا انتظار، مؤكداً على أن الكرم والسمو لا يتأثران بآراء الآخرين.

الأبيات تتسم بالتحفيز على الثبات على المبادئ، والنظر إلى الأعلى بعيدًا عن الصغائر. وتستمر السحابة شامخةً مهما حاول الحاقدون النيل منها، مما يجعلها مثالاً يحتذى به في النقاء والعطاء.

كوني كمثل السحابة: للدكتور هشام الراوي

كوني كمثـل سحـابة
فوق المآذن عالية

ما ضرهـا مـا تحتهـا
من حاقداتٍ باليـة

تُعطِي وتَمنحُ خيرها
تسقي بلاداً خاليـة

وتجـود فـي أحبابهـا
كل الهبات الغالية

ما ضرَّها مَــن ذمَّها
بالمُرِّ وهي الحالية

مهما أرادوا وضعهـا
تبقى السحابةُ عالية

زر الذهاب إلى الأعلى