عرضت قناة العربية الفضائية تقريرًا مفصلًا بعنوان “نورد ستريم يهدئ أوروبا”.
وذكر التقرير أن أوروبا تنفّست الصعداء ولو مؤقتًا بعد استئناف إمداد الغاز عبر نورد ستريم 1 والذي توقف لأعمال الصيانة منذ 11 يوليو.
وهناك سيناريوهات وخطط وضعتها أوروبا مؤخرًا أمام فرضية استمرار تعليق إمدادات الغاز من ضمنها “السيناريو المرعب” والذي يفارض وفقًا كاملًا للغاز الروسي عبر الأنبوب، بينما يوفر استئناف الغاز بعض الراحة لأوروبا مما يزال التكتل يستعد الأسوأ ورغم إندفاعها نحو التنويع.
وما تزال ألمانيا تحت تصرف روسيا في ثلث إمداداتها من الغاز وفرنسا نحو الخُمس، فألمانيا الأكثر انكشافًا عليى الطاقة الروسية، فيما تحث مواطنيها علي تقنين استهلاك الطاقة لتجنب السيناريو المرعب.
وكان خط الأنابيب نورد ستريم 1، الذي يمثل أكثر من ثلث صادرات الغاز الطبيعي الروسي إلى الاتحاد الأوروبي، توقف لمدة 10 أيام من الصيانة السنوية في 11 يوليو.
وقالت مصادر روسية، التي طلبت عدم الكشف هويتها بسبب حساسية الموضوع، لرويترز إنه من المتوقع أن يستأنف خط الأنابيب العمل في الوقت المحدد لكن بأقل من طاقته البالغة نحو 160 مليون متر مكعب في اليوم، لتخفض شركة “جازبروم” الروسية العملاقة للطاقة صادرات الغاز عبر خط الأنابيب هذا إلى 40 % الشهر الماضي، مشيرة إلى التأخير في إعادة التوربينات التي كانت شركة “سيمنز إنيرجي” تعمل على صيانتها في كندا.
