علي ديزل.. من قلب القاهرة إلى منصات العزف العالمية

يوسف محمد رضا30 مايو 2025472 viewsLast Update :
علي ديزل.. من قلب القاهرة إلى منصات العزف العالمية

 

الشارع كمسرح أول، والموسيقى كلغة حياة

في أحد أحياء القاهرة الشعبية، وُلد علي ديزل في 1 يونيو 2002، طفلًا يحمل داخله طاقة غير مألوفة، ما كانتش واضحة وقتها، لكنها كانت بتفرض نفسها بصمت في كل تصرف. عاش علي حياة مليانة بالتناقضات: بين التعب اللي بيشكّل الروح، والسعي اللي بيبني الحلم. اشتغل في مجالات كتير، لمس الواقع بيده، وتعلّم إن كل يوم بيقدّم درس جديد، وكل تجربة بتزود ملامح الشخصية.

 

لكن كانت المزيكا هي النقلة. مش بس كأداة فنية، لكن كوسيلة للبوح، كترجمان حقيقي للمشاعر اللي الكلمات ما تعرفش تنقلها. الساكسفون بقى صوته، ولسانه، وطريقه اللي رسم بيه معالم مستقبله. ما كانش هدفه الشهرة، ولا التصفيق، لكن كان دايمًا بيدور على الإحساس، على الصدق، على الموجة اللي تلمس القلب من أول نغمة.

من الحلم الصامت إلى الوقوف أمام الرؤساء

تحوّل علي من شاب بيحاول يلاقي مكانه وسط الزحام، إلى فنان واقف بثبات في مشهد ساحر على شواطئ شرم الشيخ. هناك، سطع نجم علي بين العازفين، مش بسبب البهرجة، لكن بسبب الصدق، والتفرد، والانسيابية اللي بتخرج من آلته كأنها بتحكي حكايات.

 

ما كانش مجرد مؤدي في حفلات، لكنه أصبح صوت بيرافق لحظات الناس. عزف أمام سائحين، وأمام شخصيات عامة، وحتى رؤساء دول. ووسط كل ده، حافظ على التواضع، وعلى الرؤية: إنه مش مهم يكون معروف، المهم تكون موسيقاه محسوسة، خالدة، وبتسيب أثر لا يُنسى.

Breaking News