في رحلة ملهمة تجمع بين العلم والرياضة، استطاع دكتور أحمد شوقي، ابن محافظة بورسعيد، أن يحقق إنجازًا عالميًا يضع اسمه بين أبرز الرياضيين المصريين في مجال كمال الأجسام. لم تكن رحلته سهلة، لكنه جمع بين دراسته الأكاديمية في الصيدلة وشغفه بالرياضة ليصبح نموذجًا مشرفًا للشباب الطموح، وفخرًا لمصر ولمحافظة بورسعيد.
بداية الرحلة الأكاديمية
وُلد دكتور أحمد شوقي عام 1998، ونشأ في بورسعيد، حيث تلقى تعليمه الأساسي قبل أن يلتحق بكلية الصيدلة في جامعة سيناء، التي حصل منها على بكالوريوس الصيدلة. لم يكتفِ بذلك، بل واصل مسيرته الأكاديمية ليحصل على ماجستير التغذية العلاجية من جامعة قناة السويس، مما عزز فهمه العميق لأهمية التغذية في الأداء الرياضي.
التخصص في التغذية والرياضة
شوقي لم يكن مجرد طالب علم، بل كان باحثًا في مجال التغذية العلاجية، ما دفعه للانضمام إلى الجمعية الطبية المصرية لأمراض السمنة والنحافة، حيث أصبح عضوًا فاعلًا يساهم في نشر الوعي الصحي. كما حصل على دورات متقدمة في التغذية والتدريب الرياضي من مصر وأمريكا، مما أهّله ليكون خبيرًا في هذا المجال.
التحول إلى بطل عالمي
لم يكن اهتمامه بالتغذية مجرد دراسة نظرية، بل انعكس على حياته الرياضية، حيث بدأ رحلته في كمال الأجسام باحترافية. استمر في التدريب والتطوير الذاتي حتى جاءت اللحظة الفارقة في مسيرته، عندما شارك في بطولة العالم لكمال الأجسام التي أُقيمت في الإمارات العربية المتحدة. بمزيج من العزيمة والانضباط، تمكن من تحقيق المركز الأول، وحصد الميدالية الذهبية، ليؤكد أن العلم والرياضة يمكن أن يجتمعا لتحقيق النجاح.
رسالة وإلهام
يؤمن دكتور أحمد شوقي أن النجاح لا يأتي صدفة، بل هو نتاج التخطيط، والصبر، والمثابرة. يطمح إلى نقل خبرته في التغذية والرياضة إلى الأجيال القادمة، ليكون مصدر إلهام لكل من يسعى للوصول إلى القمة.
دكتور أحمد شوقي ليس مجرد رياضي أو صيدلي، بل هو نموذج لشاب مصري صنع مجده بيديه، ورفع اسم بلاده عاليًا في المحافل الدولية، ليكون فخرًا لمصر ولمحافظة بورسعيد.
التواصل:
انستجرام من هنا
فيس بوك من هنا