في محافظة كفر الشيخ، وُلد إيهاب إبراهيم عبدالنبي في 26 سبتمبر 1998، ليبدأ رحلته في عالمين مختلفين تمامًا، لكنهما يتشاركان في التحديات والإصرار على النجاح. برع إيهاب في مجال صيانة الطابعات، حيث عمل في أكثر من مكان، وكان دائمًا مميزًا في عمله، حتى قرر أن يأخذ خطوة جريئة بتأسيس شركة خاصة به تحمل اسم “الشهد لصيانة الطابعات”. لكن لظروف معينة، أُغلقت الشركة، إلا أن عزيمته لم تنكسر، فهو لا يزال يسعى لاستعادة حلمه وإعادة فتح مشروعه من جديد.
لم تكن الصيانة هي المجال الوحيد الذي تألق فيه إيهاب، فقد كان له أيضًا بصمة في عالم كرة القدم. رغم قصر قامته، إلا أنه صنع لنفسه اسمًا في الملاعب، حيث لعب في الدوري الدرجة الثالثة والرابعة، واشتهر بين زملائه وجماهيره بلقب “الحارس القصير”، لكنه أثبت أن العزيمة والموهبة يمكن أن تعوض أي نقص بدني.
البداية الفعلية لإيهاب في مجال الصيانة كانت من شركة مون استون، حيث تلقى الدعم والتوجيه من المهندس وائل مشعل، الذي كان صاحب الفضل الأكبر في تطوير مهاراته ومنحه الفرصة للتميز. لا يزال إيهاب ممتنًا لكل من ساعده في رحلته، ويؤمن بأن الفشل مجرد محطة في طريق النجاح، وأن القادم سيكون أفضل.
رحلة إيهاب عبدالنبي ليست مجرد قصة نجاح فردي، بل هي نموذج للإصرار والكفاح، سواء في الملاعب أو في عالم الأعمال. وبينما يستعد لخطوته القادمة، يبقى اسمه محفورًا في ذاكرة من عرفوه كـ “الحارس القصير الموهوب” وصاحب العزيمة في مجال الصيانة.