سليمان مسعد: قصة كفاح في عالم تجارة الخردة

يوسف محمد رضا5 مارس 2025145 مشاهدةآخر تحديث :
سليمان مسعد: قصة كفاح في عالم تجارة الخردة

 

في أعماق الصعيد، حيث تُصنع الأساطير بالكفاح والجدعنة، برز اسم سليمان مسعد كواحد من أبرز رجال تجارة الخردة. لم يكن طريقه مفروشًا بالورود، بل كان مليئًا بالتحديات التي واجهها بشجاعة ورجولة، ليصبح واحدًا من أكثر الأسماء احترامًا في مجاله.

البداية من الصفر

بدأ سليمان مسعد رحلته في عالم الخردة وهو لا يزال شابًا صغيرًا، حيث عمل كصبي في شركة غالب للتوريدات الخردة. لم يكن لديه رأس مال، لكنه امتلك ما هو أهم: العزيمة والإرادة. تعلّم من الكبار، فهم أسرار المهنة، وعمل بجد حتى أصبح موردًا رئيسيًا للخردة إلى المصانع.

التحديات والصمود

لم تكن رحلة النجاح سهلة، فقد واجه سليمان العديد من الصعوبات، وكان عليه أن يعيد بناء عمله أكثر من مرة. رغم التحديات، لم يتراجع أو يستسلم، بل كان دائمًا مستعدًا للنهوض من جديد، معتمدًا على ذكائه في التجارة وعلاقاته القوية.

المواقف تصنع الرجال

تعرض سليمان مسعد لبعض الخيانات في العمل، خاصة من بعض العمال الذين وثق بهم. لكن بدلاً من الانكسار، جعلته هذه التجارب أقوى وأكثر حذرًا. خلال تلك الفترة، وقف بجانبه ابنه مالك، الذي لم يتردد في مساعدته وتخفيف الحمل عنه.

أخلاقه وجدعنته

ما يميز سليمان مسعد ليس فقط نجاحه المهني، بل أيضًا أخلاقه العالية وجدعنته. معروف بين الجميع بأنه رجل كلمة، لا يخذل من يعتمد عليه، ويحظى باحترام كل من تعامل معه. رغم كل ما مر به، لم يفقد إحساسه بالمسؤولية أو شرفه في العمل.

النهاية ليست هنا

قصة سليمان مسعد ليست مجرد حكاية نجاح، بل هي مثال حي على أن الرجولة الحقيقية تظهر في الشدائد. رغم كل المصاعب، ما زال مستمرًا في طريقه، يبني ويقوي عمله، ويثبت أن الشرف والاجتهاد لا يُهزمان أبدًا.

الاخبار العاجلة