احمد القاضي مهندس بترول وكاتب
م/ احمد القاضي ٧١ سنة يوليو (مابين يوليو ويونيو)
تأملت مامعني مصطلح الثورة فأدركت هناك فرق بين الثورة و الحراك الشعبي الذي تشعل شرارتة الجماهير اما الثورة فهي تعني احداث تغير جذري وجوهري في بنية المجتمع تغير سياسياً واقتصادياً واجتماعياً و فكرياً و ثقافياً بشتي المجالات والاصعدة فيكون له اثر عميق علي الشارع وذالك ماتم في الثالث والعشرين من يوليو ونحن الان بصدي الاحتفال بالذكري الواحدة والسبعين لثورة الثالث و العشرين من يوليو المجيدة التي اطاحت بالنظام الملكي برحيل الملك فارق وتنازلة عن العرش لولي العهد ثم سقوط النظام الملكي واقامة الجمهورية ، ما اشبه اليلة بالبارحة فالتاريخ مجدداً يعيد كتابة و صياغة نفسة تارة اخري ولو بعد عقود ولنتأمل مابين ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ وثورة ٣٠ يونيو٢٠١٣ عدة عوامل مشتركة لعلي ابرزها الحفاظ علي الهوية والسيادة المصرية ومؤسسات الدولة الوطنية و وحدة نسيج الشعب المصري و استقلال القرار المصري ومجابهة الارهاب والتطرف والتدخل الخارجي في الشأن المصري فاستطاعت مصر بعد ثورتي يوليو و يونية ان تستعيد مكانتها العالمية باستقلال القرار المصري .
ونحن الان بصدي احتفالات الذكري الواحدة وسبعين لثورة الثالث و العشرين من يوليو لعام ١٩٥٢ ولدينا عدة عوامل ادت لنجاح ثورة يوليو حيث صاغت الثورة منذُ يومها الأول برنامجها متمثلاً في عدة اهداف ومبادئ كالآتي
١/ القطاع علي الاقطاع
٢/ القضاء علي الاحتلال
٣/ القضاء علي سيطرة رأس المال
٤/ اقامة جيش و طني
٥/ اقامة عداله اجتماعيه
اولاً القضاء على الاقطاع نجحت الثورة منذُ شرارتها الأولي بالانحياز لطبقة الكادحة العمال والفلاحين والموظفين وصدر قانون الاصلاح الزراعي في التاسع من سبتمبر لعام ١٩٥٢ وذالك بعد خمسة واربعين يوم فقط من الثورة وبموجبة تملك الفلاحين مساحات تتراوح مابين ثلاثة الي خمسة فدادين و تم تحديد الحد الاقصي للملكية مائتين فدان لمحاربة سيطرة الاقطاع علي الزراعة وانتاج المحاصيل وبذالك يكون قانون الاصلاح الزراعي اول ثمار يوليو بتذوق الفلاحين طعم الفدان بعدما كان يعمل الفلاح بالسخرية وتذوق الفلاحين من كاس الظلم في العهد الملكي بحادثة دنشواي بالمنوفية ، و ما اشبهه اليلة بالبارحة بعد قرابة سبعين عام علي صدور قانون الاصلاح الزراعي تواجهه مصر تحدياً اخر بعد تفتيت الرقعة الزراعيه من خلال التوسع في البناء علي الاراضي الزراعيه دون رقابة وتم زيادة تعداد الشعب المصري ليصل قرابة مائة وخمسة مليون نسمة اطلقت مصر بعد ثورة الثلاثين من يونية مشروع استصلاح مليون ونصف مليون فدان لسد حاجة مصر من القمح والمحاصيل الزراعيه لكي تصل مصر الي الامان الغذائي من خلال اقامة مدن متكاملة لنموذج الريف المصري لاقامة العديد من المشروعات المترابطة بالنشاط الزراعي والثروة الحيونية ودخل المشروع بالفعل حيز التنفيذ بالمرحلة الاولي لاستصلاح خمسمائة الف فدان وتم تحديد نسبة ٢٥٪ للشباب .
ثانياً القضاء على الاحتلال استطاعت ثورة يوليو القضاء علي الاحتلال البريطاني بتوقيع جمال عبدالناصر اتفاقية الجلاء في التاسع عشر من اكتوبر لعام ١٩٥٤ لتنال مصر استقلالها بعد احتلال دام اكثر من سبعة عقود ونالت مصر استقلالها بعد شرارة المقاومة وانتفضات رموز الحركة الوطنيه من احمد عرابي وسعد زغلول حتي حققت ثورة يوليو الاستقلال بتوقيع جمال عبدالناصر اتفاق الجلاء لتنال مصر استقلالها بعد احتلال دام ثلاثة و سبعين عام و تسعة اشهر ، ما اشبهه اليله بالبارحة ولكن تلك المرة عدواً من الداخل وبدعم من اعداء الخارج عكفت جماعة الاخوان الارهابية المتطرفة اغراق مصر في بحر الدماء و تفكيك الوطن لتنفيذ اجندة مشروع الشرق الاوسط الجديد وتقسم مصر الي عدة دويلات متناحرة باسقاط مؤسسات الدولة الوطنيه بتنفيذ عمليات ارهابية و سطو مسلح وعمليات اغتيال وتفجيرات لزعزة الوطن والنيل من عزيمة قواتنا المسلحة الباسله والشرطة الوطنيه ولكن ابطال مصر صمدوا و ردعوا قوي الشر بكل عزيمة و استطاعت مصر العبور من مخطط التقسيم والحروب بفضل القيادة الحكيمة وجيش مصر العظيم والعلاقة الوثيقة بين الشعب والجيش كانهم بنيان وجسداً واحد .
ثالثاً القضاء على سيطرة رأس المال علي الاقتصاد من خلال تأميم وتمصير الصناعة التي سيطر عليها الاجانب ومجتمع ١٪ حيث كان نسبة ١٪ يمتلكون ٩٩٪ من ثروات مصر وبينما ٩٩ ٪ يعيشوا علي ١٪ فقط من ممتلكات مصر فقضت الثورة علي مجتمع ١٪ من حاشية الاحتلال البريطاني والملك والراسمالية المتوحشة واقام جمال عبدالناصر اكبر قلعة صناعية متمثلة في القطاع العام بتشيد وبناء قرابة الف ومائتين مصنع من مصانع معدات تقيلة و استراتيجة و سلع حيوية من كيما اسوان للأسمدة الي مجمع الالمونيوم بنجع حمادي الي اسمنت طرة الي مجمع الحديد والصلب في حلوان الي مجمعات صناعية في شبرا و صناعة الغزل و النسيج في المحلة الكبري وكفر الدوار الي المراجل البخارية الي السد العالي الذي اختارتة الامم المتحدة كاعظم مشروع هندسي في القرن العشرين الي مصانع النصر للسيارات والاجهزة الكهربائية والالكترونية اقامت مصر في فترة تولي عزيز صدقي وزراة الصناعة ثم رئاسة الوزراء قلعة صناعية عملاقة تحت شعار الصناعة من الأبرة الي الصاروخ للوصول الي الاكتفاء الذاتي الي تاميم قناة السويس التي سال بها دماء المصرين قبل المياة ما اشبهة اليلة بالبارحة استطاعت ثورة الثلاثين من يونية اقامة اقتصاد وصناعة وطنية للحد من احتكار راسمالية رجال الاعمال بالسوق لعدم وجود منافس وطني يكون هدفة الشاغر الوطن قبل الربح ولذالك اقامت الهيئة الهندسية لقواتنا المسلحة الباسله عدت مشروعات عملاقه و مصانع متنوعة ومنها مدينة الروبيكي الصناعية ومدينة الدواء بالخانكة علي مساحة مائة و ثمانين الف متر مربع و اقامة مزارع سمكية و شبكة طرق بمواصفات عالميه وخطوط جديدة لمترو الانفاق و القطار السريع وعشرات الجامعات الأهلية ومدن سكنية جديدة من العاصمة الادراية الي العالمين الجديده الي مشاريع سكن لكل المصرين وسكن الشباب ومشروع استصلاح مليون ونصف مليون فدان واقامت مجمعات صناعية ومشروع قناة السويس الجديده والعديد من المشروعات العملاقه في فترة وجيزة لمواكبة التحديات في ظل الازمات العالميه من حروب وازمات اقتصادية و وباء كورونا وازمات وصراعات عالمية ادت لسقوط عدة دول مجاورة .
رابعاً اقامة جيش وطني و استقلال القرار المصري استطاعت ثورة يوليو بناء جيش وطني بعقيدة راسخة نابعة من الهوية المصرية الي يومنا هذا وتطويرة باسلحة متطورة تواكب التطورات العسكرية الحديثة فبعد قرابة عام من اتفاقية الجلاء ابرم جمال عبدالناصر في سبتمبر عام ١٩٥٥ تعاقد مع الاتحاد السوفيتي علي صفقة سلاح عبري تشيكوسلوفاكيا و ما تلاها من تاميم قناة السويس في السادس والعشرين من يوليو لعام ١٩٥٦ وقف جمال عبدالناصر بميدان المنشية بالاسكندرية ليعلن تاميم قناة السويس البحرية شركة مساهمة مصرية تحت ادراة و سيادة مصرية قناة السويس هي قناة مصرية سال وجري فيها دماء المصرين قبل مجري المياة اثناء حفرها بسواعد ابناء مصر فكان تاميم قناة السويس حدث هز تداعية العالم وتعرضت مصر للعدوان الثلاثي من قبل بريطانيا وفرنسا و اسرائيل وصمدت مصر في مواجهة العدوان الثلاثي وضربت المقاومة الشعبية اروع الامثلة حينما تسلح الشعب و وقف مع قواته المسلحة و القيادة في مواجهة العدوان واعلن جمال عبدالناصر في خطبة الجمعة من علي منبر الازهر سنقاتل و ان مصر مقبرة الغزاة القي عبدالناصر خطباً اشعل النار و الحمية في قلوب المصرين لتقف مصر صامدة امام امبراطورية بريطانيا العظمة انذاك وفرنسا واسرائيل لتتحدي مصر العالم لاجل سيادة وكرامة مصر فشل العدوان الثلاثي في الوصول إلى الإسماعيلية لتحكم في قناة السويس وظلت قناة السويس تحت السيادة المصرية وانسحاب العدوان الثلاثي وما تبعة من خسائر فادحة للعدوان و استقالة أنطوني إيدن رئيس وزراء بريطانيا لفشل العدوان في تحقيق اهدافه واصدر عبدالناصر قرار بتأميم وتمصير الممتلكات و الشركات و البنوك البريطانية و الفرنسية بمصر ،
رسخت ثورة يوليو و اكدت ثورة يونية علي مفهوم جيش الشعب و شعب الجيش بانحياز جيش مصر العظيم لمصر ولشعبها و شاهدنا ذالك علي مدار عقود مضت ظل الجيش المصري حامي الحُمي وقت السلم و الحرب وضربت قواتنا المسلحة الباسله اروعي الامثلة في التضحية والانحياز للوطن وللشعب وقت الحرب و السلم ولقد انحاز جيش مصر العظيم لارادة جموع الشعب المصري في خمسة وعشرين يناير و ثلاثين يونية وحمي ارادة الشعب وانحاز لصوتة ضد جماعة الاخوان الارهابية المتطرفة وكان جيش مصر وقت الازمات هو الداعم وهو السند والأمن والأمان والحصن المنيع فهناك علاقة وثيقة أبدية أزلية منذُ القدم وهي تلاحم الشعب والجيش كأنهم بنيان وجسد واحد وبعد ثورت يونية استطاعت مصر ترسيم الحدود البحرية ليتم التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط واستكشافات عديدة ابرزها حقل ظهر علي بعد 200 كيلو متر من بورسعيد بالبحر الابيض المتوسط وتنوع مصادر السلاح و تطوريه و الانفتاح علي شتي انواع الاسلحة و تطوير ورفع كفائة قواتنا المسلحة وانشاء قواعد عسكرية علي سواحل مصر و دخول اسلحة متعددة الي قواتنا مثل حاملات الطائرات و الغواصات الفرقاطة ورسم خط احمر في ليبيا لن يجرئ احد علي الاقتراب منه او المساس به وبروز الدور المصري في المصالحة بين الفصائل الفلسطينية و مبادرة اعادة اعمار قطاع غزة.
خامساً اقامة عداله اجتماعيه تعد من ابرز مكتسبات ثورة يوليو تحقيق العداله الاجتماعيه والمساواة واذابة الفوارق بين الطبقات والقضاء علي ظاهرة مجتمع ١٪ يملك ٩٩٪ توسعت الثورة في مجانية التعليم وان يشمل التعليم الجامعي وما قبل الجامعي و تشيد المدارس والجامعات وتشيد الوحدات الصحيه في شتي قري ونجوع مصر و العمل علي تطبيق مقولة طة حسين بان التعليم كالماء والهواء والصحة كحق لكل فرد و صدر قانون التأمين الصحي وما سبقة من قانون الاصلاح الزراعي ، ما اشبهه اليله بالبارحه اطلق سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي مشروع مصر الاعظم في القرن الواحد والعشرين متمثلاً في مبادرة حياة كريمة لتحقيق حياة كريمة بشتي قري ونجوع ومدن مصر من الصعيد والدلتا الي مدن القتال الي الاسكندرية الي القاهرة الكبري لتوفير حياة كريمة تليق بالوطن ومواطنية ودخول الخدمات الحيوية من شبكات الصرف الصحي والغاز الطبيعي و المياة والخدمات العامة لقري ونجوع مصر لتوفير حياة كريمة ملائمة للمواطنين وتعد مبادرة حياة كريمة مشروع مصر الاعظم بالقرن الحادي والعشرين لانه يمس القري الاكثر فقراً.
روتوش علي الهامش
اقامة مصر في ستينات القرن الماضي نهضة في شتي المجالات الصناعة من خلال تشيد مصانع القطاع العام و الزراعة بقانون الاصلاح الزراعي وملفات الاسكان و الصحة والتعليم من خلال مجانية التعليم و نظام التأمين الصحي وتحقيق العداله الاجتماعيه و دعم فلسطين وانشاء منظمة التحرير الفلسطنيه و ظلت القدس هي بُصلة مصر والقضية الفلسطينية القضية المركزية ودعمت مصر حركات التحرر في الوطن العربي بدعم ثورة الجزائر و ليبيا و العراق واقامة اول وحدة عربية بين مصر وسوريا وطن واحد باسم الجمهورية العربيه المتحدة و دعم حركات التحرر في افريقيا وامريكا الاتينيه بدعم جيفارا وكاسترو وأسس جمال عبدالناصر منظمة عدم الانحياز مع نيهرو و تيتو وانشاءت مصر مدينة البعوث الاسلاميه لاستقبال الطلاب المسلمين من شتي بقاع العالم لدراسة في مصر للمساهمه في رؤية مصر للعمل وفق الداوائر الثلاث العربية و الافريقية و الاسلامية وشيدت مصر اكبر قلعة صناعية للوصول للاكتفاء الذاتي وبناء السد العالي رغم رفض البنك الدولي تمويل بناء السد شيدت مصر السد العالي وهو يُعد اعظم مشروع هندسي في القرن العشرين وفقاً لتقرير الامم المتحدة و تاميم قناة السويس المجري الملاحي الاهم بالعالم ودعم حركات التحرر وبكل ذالك وتلك الملحمة اصبحت مصر مركز قيادة و ثقل بالوطن العربي و افريقيا و تشكل اكبر خطر علي قوي الاحتلال و العائق لتحقيق اهداف ومطامع الاحتلال فكان لابد من القضاء علي مصر وتركيعها من خلال عدوان خمسة يونيه لعام ١٩٦٧ فيما عرف بالنكثة واحتلال اسرائيل سيناء ولم تستسلم مصر عُقب الهزيمة بل قاومت و بعد اقل من شهرين خاضت قواتنا المسلحة الباسله معارك راس العش و لتبدء حرب الاستنزاف لتمهيد للعبور وتم اغراق المدمرة الاسرائيلية ايلات في الحادي والعشرين من اكتوبر لعام سبعة وستين وتعد العمليه الأولي من نوعها في تاريخ الحروب البحرية باغراق مدمرة عملاقه كبيرة من خلال لنش صورايخ وايضاً عملية تفجير حفار البترول كنتينج في ابيدجان بساحل العاج بعد ان خططت اسرائيل لتنقيب عن البترول في خليج السويس فقامت الضفادع البحرية المصرية بتدميرة واغراقة قبل المجئ لمصر وهو في ابيدجان بساحل العاج لعدم وجود شبهه تلاحق مصر دولياً لانه كان مملوك لشركات متعددة الجنسية وايضاً هناك نقطة التحول الجوهري في حرب الاستنزاف التي مهدت لحرب العبور في السادس من اكتوبر عام ثلاثة و سبعين حيث شيدت مصر حائط الصواريخ واثناء مبادرة روجرز عام سبعين و الانتهاء من بناء حائط الصوريخ تم تحريك بطاريات حائط الصورايخ من غرب القناة الي مواقع متقدمة نحو حافة القناة من ناحية الشرق ليكون الغطاء الجوي لقواتنا المسلحة التي ستعبر في حرب السادس من اكتوبر عام ثلاثة و سبعين و ليمنع توغل الطيران الاسرائيلي غرب القناة و لقد غطي حائط الصورايخ قواتنا المسلحة اثناء العبور بقرابة عشرين كيلو متر شرق القناة اثناء عبور الجيش في حرب السادس من اكتوبر عام ثلاثة و سبعين ولذالك قبل عبدالناصر بمبادرة روجرز فكانت نقطة تحول جوهري واسقاط الطائرات الاسرائليه الحديثة طائرات من طراز فانتوم و سكاي هوك فيما يعرف الان بعيد الدفاع الجوي في الثلاثين من يونية لكل عام ، رحل جمال عبدالناصر في الثامن والعشرين من سبتمبر لعام سبعين ولم يشهد مرحلة العبور في حرب السادس من اكتوبر حينما قامت قواتنا المسلحة الباسله بعبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف المنيع الحصين والتوغل شرق القناة تحت غطاء حائط الصورايخ كانت حرب اكتوبر حرب العزة والكرامة انتصرت مصر وازالت اثار العدوان من سيناء وما اشبهه اليلة بالبارحة قواتنا المسلحة في معركة اخري مجابهة الارهاب وقوي الظلام ف سيناء و اصبحت سيناء خالية من الارهاب وتحت شعار يداً تبني ويداً تحمل السلاح توجهت مصر عقب يونية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتنمية سيناء واستصلاح الاراضي في سيناء وربط سيناء من خلال اربعة انفاق اسفل قناة السويس لربط الشرق بالغرب والعمل علي تنمية سيناء و الترويج لسياحة بسيناء و اطلق سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي مشروع مصر الاعظم في القرن الواحد والعشرين متمثلاً في مبادرة حياة كريمة لتحقيق حياة كريمة بشتي قري ونجوع ومدن مصر من الصعيد والدلتا الي مدن القتال الي الاسكندرية الي القاهرة الكبري لتوفير حياة كريمة ملائمة للمواطنين وتعد مبادرة حياة كريمة مشروع مصر الاعظم بالقرن الحادي والعشرين في ظل تحديات و ازمات وحروب عالمية أدت لسقوط عدة دول مجاورة في ايدي ميلشية الارهاب والتطرف حمي الله مصر بشعبها و جيشها فهم كالبنيان جسداً واحد و مابين يونية ويوليو الحفاظ علي الهوية المصرية و وحدة نسيج الشعب المصري ،
حفظ الله مصرنا الحبيبه و جيشها العظيم وتحيا مصر