كيف غير توفيق الحكيم من شكل المسرح العربى؟ – جريدة الخبر اليوم
– الأثر الأعظم على تبلور خصوصية أدب توفيق الحكيم على المسرح كانت مع صدور مسرحيته المشهورة أهل الكهف في عام 1933
– صدور المسرحية كانت حدثاً هاماً في الأدب المصري بصفة خاصة والعربي بصفة عامة
– كتابة المسرح قبل الحكيم كانت تكتب لتقدم على خشبة المسرح مباشرة ولم نكن نملك نصوصا مسرحية تصلح للقراءة
– بينما كانت أغلب النصوص تقدم للتمثيل على خشبة المسرح مباشرة مثل أعمال الأديب الإنجليزي الشهير وليام شكسبير
– مسرحية أهل الكهف، كانت بدايةً لنشأة تيار مسرحي عرف بـ “المسرح الذهني”
– وهو على عكس المسرح التقليدي الغرض منه أن يكون مقروءًا وليس قابلًا للأداء من قبل الممثلين
– ويعرف أنه من الصعب أن يتم أداؤه أمام الجمهور إذ كتب ليخاطب الذهن والفكر
– “أهل الكهف” كانت أول العروض المسرحية التى عرضت فى افتتاح المسرح القومي، عام 1935، من إخراج زكى طليمات
– إلا أنها فشلت، فـ”المسرح الذهني” فن صعب ليتم استيعابه من الجمهور.