أدان أحمد أبو هولي، رئيس دائرة اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتصفية الفلسطينيين وبخاصة جريمة اغتيال الشابين عبدالرحمن صبح، ومحمد العزيزي في نابلس فجر اليوم الأحد.
وقال أبو هولي خلال لقاءه عبر فضائية “الغد”، عقب رئاسته مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين، إن المؤتمر ناقش بشكل أساسي الدعم العربي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، مشيرًا إلى أن الوكالة أصبحت غير قادرة على تلبية احتياجات اللاجئين المتزايدة ما أدى إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي.
الدعم الأمريكي للأونروا
ورحب أبو هولي بالدعم الأمريكي للأونروا بقيمة 201 مليون دولار والذي سيساهم في كسر فجوة التمويل وتمكين الأونروا من القيام بمهامها تجاه اللاجئين، وبقبول الجزائر عضو مراقب في اللجنة الاستشارية، واستعدادها لتقديم دعم مالي للأونروا داعيًا الدول العربية بتقديم الدعم المالي للأونروا.
أزمة الأونروا المالية
كان أبو هولي أكد أن مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في دورته (108) سيبحث بشكل مستفيض تداعيات أزمة الأونروا المالية التي تفاقمت مع تداعيات الحرب الأوكرانية الروسية ولجوء المانحين إلى تخفيض مساهماتهم المالية في دعم ميزانية الأونروا والبحث عن حلول لها دون المساس بتفويضها.
ويشارك في المؤتمر وفود الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين (دولة فلسطين، المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية اللبنانية) بالإضافة إلى جمهورية مصر العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، بالإضافة إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى “الأونروا” وقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية.