علق الدكتور محمود الأفندي أستاذ علم الأحياء الدقيقة بالأكاديمية الروسية في موسكو، على إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ العالمية بسبب فيروس جدري القردة، مؤكدا أنه إجراء استباقي، وأن الدول العربية حتى الآن في منأى عن انتشار العدوى، لافتا إلى انتشاره في 70 دولة بواقع 16 ألف حالة.
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب ببرنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني: “المنظمة حرصت على التنبيه على الدول حتى تراقب المرض وتوقفه وتمنع انتشار، موضحا أن هناك فارق بين الجدري الأسود وجدري القرود، فالمرض الأول نسبة وفياته 40%، ولكن يختلف جدري القرود عنه ويكون انتقاله عن طريق التعامل المباشر”.
وتابع أستاذ علم الأحياء الدقيقة بالأكاديمية الروسية في موسكو: “منظمة الصحة العالمية حذرت من احتمال تطور الفيروس، حيث قد ينتقل عن طريق الهواء، متابعا: هناك خطر من قدوم سائح أوروبي مصاب بالمرض إلى الدول العربية، وبخاصة أن الفيروس يمكنه الانتشار عبر الأدوات الشخصية، ولكن إذا اتخذنا احتياطاتنا مثل التعقيم والفحوصات المبكرة سيكون الأمر أفضل”.
وحول انتقال فيروس جدري القرود، عن طريق السلام من خلال ملامسة الجلد، أوضح أن السلام والكلام مع الشخص المصاب بفيروس جدري القرود، لا ينقل العدوى، إلا في حالة أن تكون يد المصاب لامست لعابه ونقل لعابه مع السلام، لافتا إلى أن الاحتياطات والعزل للشخص المصاب تقلل من فرضية انتشار المرض، ولكن في حالة تطور الفيروس، قد نجد أنفسنا أمام انتقاله عن طريق الهواء.
