أوضح السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، سبب منح الرئيس السيسي درجة الدكتوراه الفخرية بجامعة بلجراد، قائلا، إن كل من ينشد الأمن والاستقرار في العالم فهو ينشد صداقة مصر، والكلمة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، ورمزية الزيارة إلى صربيا وأهميتها، تضاف إلى رصيد الجولة المهمة التي قام بها الرئيس، اعتبارًا من مشاركته في مؤتمر جدة ولقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن والقادة العرب انتقالا إلى قلب أوروبا الاقتصادي والسياسي في برلين، وصولا إلى صربيا.
وأضاف حجازي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم، المذاع عبر فضائية dmc، الذي تقدمه الإعلامية دينا عصمت، أن صربيا تعتبر واحدة من الدول التي ارتبطت بروابط تاريخية ولعبت معها دورا رئيسيا في إطلاق حركة عدم الانحياز منذ 60 عاما.
العلاقات بين مصر وصربيا
وأوضح أن العلاقات الدبلوماسية تمتد إلى 108 أعوام، لافتا إلى أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي هي كلمة معبرة وشاملة، ليس فقط لمكانة مصر وتقديرها من خلال تكريم الرئيس السيسي ومنحه الدكتوراه الفخرية فحسب، ولكن أيضا في الاستماع إلى أحد قادة منطقة الشرق الأوسط، وقادة العالم الذي يتحدث في قضاياه بروح وبنبض ويبحث عن الأمن والاستقرار ليس فقط لشعب مصر ولكن لشعوب المنطقة والعالم ومن هنا نشأ الاحترام لدولة تسعى من أجل الخير للجميع وتسعى من أجل تثبيت دعائم السلم والأمن في منطقتنا والعالم.