استعرضت قناة “العربية” الفضائية تقريرًا مفصلًا بعنوان قدرات مرعبة للقاذفة النووية الروسية “توبوليف تو- 160”.
وتستطيع القاذفة حمل ما يصل إلي 12 صاروخًا نوويًا فهي من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدي، في هي قادرة علي إلقاء ما يصل إلي 24 طنًا من القنابل، فيما يستطيع قطع مسافة تصل إلى 500 كيلومتر بسرعة ألف متر بالثانية.
فهذه المشاهد للقاذفات النووية الروسية من طراز “توبوليف تو – 160” خلال تحليقها فوق القطب الشمالي كجزء من رحلة تجريبية والتي ظلت في الجو لمدة 7 ساعات ورافقتها طائرات مقاتلة من طراز ميج 31.
مفترس السفن
وتعرف القاذفة النووية لدي الناتو باسم “باك فاير” والتي يلقبها العسكريون بـ “مفترس السفن” و”قاتلة “حاملات الطائرات”، فخلال إحدي التجارب السابقة، استطاع صاروخ ” إكس -22″ المجنح الأسرع من الصوت الذي أُطلق من “توبوليف” أن يفتح في جسم حاملة الطائرات فتحة بقطر 20 مترًا.
وصممت هذه القاذفة النووية الاستراتيجية إبان حقبة الاتحاد السوفييتي، لاستهداف الأساطيل البحرية المعادية خلال الحرب الباردة، ولا تزال أعداد كبيرة منها في الخدمة مع القوات الجوية الروسية.
ويبلغ مدى هذه الطائرة حوالي 7 آلاف كيلومتر، ما يضع أوروبا والساحل الشرقي للولايات المتحدة ضمن نطاقها، حسب، وفقا للصحيفة البريطانية.
لها قوة تدميرية هائلة وقدرة على الطيران البعيد المدى بسرعة تفوق سرعة الصوت، وتوجد منها طرُزٌ مختلفة.
ومن أهم مميزات “توبوليف تو – 160” علي النحو التالي:-
- القدرة علي التزود بالوقود من الجو
- مزودة بأجهزة استطلاع واستشعارمعدات تشويش إلكتروني متطورة
وقد أشادت تقارير غربية بالقدرات الخارقة للطائرة الروسية “توبوليف تي- يو 22” معتبرة أنها آلة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، المخصصة لتدمير السويد وفنلندا حال اندلاع الحرب معهما.
كما استعرضت موسكو تلك القاذفة الملقبة بـ “مفترسة السفن”، بالساحة الحمراء يوم 7 مايو، خلال الاحتفال بـ “يوم النصر”.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “الصن” البريطانية، تستطيع “توبوليف تي يو-22 إم” الأكثر فتكا، حمل قنابل نووية لآلاف الكيلومترات وإلقاء ما يصل إلى 24 طنا من القنابل.
كما تعد توبوليف 22 امتدادا للقاذفة “تو-95 إم إس” التي دخلت الخدمة العسكرية عام 1956، لتكون مماثلة لقاذفات “بى 52” الأمريكية.
وقال خبير الأمن القومي مارك إيبسكوبوس: “تعد توبوليف 22 إم 3 أحد أكثر رموز القوة الجوية الروسية شهرةً، حيث تميزت على مدى 3 عقود من الخدمة باعتبارها قاذفة استراتيجية فعالة وموثوقة بشكل كبير، وفقا لموقع “ذا ناشيونال إنترست”.
ووفقًا لتقارير عسكرية أعطت تلك القاذفات التي تعتبر الأقوى في العالم، روسيا تفوقًا جويًا كبيرًا وكان بينها قاذفة “توبوليف”.