خبيرة الأروماثيرابي بسيمه صلاح الدين، الشهيرة بـ”ندى الهمشري”

قالت خبيرة الأروماثيرابي بسيمه صلاح الدين، الشهيرة بـ”ندى الهمشري”، إن المصريين القدماء كانوا سابقين بعلمهم وتقدمهم وتحضرهم في شتى المجالات؛ ورغم التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يشهده العالم ونحن على مشارف ٢٠٢٣، لكن العالم أجمع يقف احتراما وإبهارا أمام تقدمهم في كافة العلوم والفنون إلى الآن.

وأشارت إلى بعض أسرارهم في عالم التجميل التي تم كشفها من بعض البرديات، لأن أسرارا كثيرة مازل العالم يحاول فكها والكشف عنها ليومنا هذا.

وأضافت: نبدأ بكيلوباترا إحدى ملكات مصر القديمة بجمالها الطبيعي الساحر الذي لا يقاوم؛ والذي ضعف أمامه أقوى القادة الرومان : جوليوس قيصر و مارك أنطونيو.

ولفت إلى أنه مازال يُضرب المثل بجمالها الذي وصفه المؤرخ الروماني يوكاسيوس بأنها “إمرأة تفوق الجمال”.

تابعت: وكان هناك الكثير من الأسرار والطقوس التي ضَمِنت لكليوباترا بشرة نقية وشعر مثالي بما تحتويه من مستحضرات تجميل كلها من مكونات طبيعية ، وكان لديهم معتقدات أن لا يلامس جسدهم إلا مواد طبيعية نقية للحفاظ على صحة جسدهم، وهذا ما أثبتته دراسات في علم الأروماثيرابي الحديثة المعتمده من أكبر الجامعات الأمريكية.

ونوهت بأن سر جمالها الطبيعي كان الزيوت الطبيعية والزهور والأعشاب وإليكم بعض أسرارها: العسل والحليب وزيت اللوز؛ كما استخدمت شمع عسل النحل وصمغ اللبان.

وأكدت أن كليوباترا استخدمت ماء الورد كمنظف وغسول ومرطب للوجه واليدين والبشرة ، كما استخدمته لإزالة الزيوت والأوساخ المتراكمة في المسام المسدودة وإضفاء الجمال والنعومة على البشرة والعينين لأنه يحتوي على مضادات الإلتهاب ويساعد على تقليل إحمرار الجلد المتهيج، بينما استخدمت بودرة اللؤلؤ وقناع الذهب الخالص لشباب بشرتها.

وشددت على أن كليوباترا تمكنت من الوصول إلى الملح من البحر الميت لأنه غني بالمعادن المهمة، وكانت تستخدمه في طقوس جمالها كمقشر للبشرة، حيث كان يحافظ على نضارتها عن طريق إزالة خلايا الجلد الميت ويُفتح المسام ويزيد تدفق الدورة الدموية، وكانت تستخدمه مع بعض الإضافات من الزيوت العطرية لفرك الوجه.

وأوضحت أن مستحضرات التجميل العالمية تحتوي على الذهب واللؤلؤ وماء الورد وزيت الورد واللوز، منوهة بأن وسط كل ما تعتقدوه من تقدم تجميلي فهو مقتبس من حضارتنا العريقة بكل فخر.

وأشارت إلى أن سر جمال شعر الملكة تي التي بهرت العالم في موكب المومياوات ،الكل كان يتسأل ماذا كانوا يستخدمون المصريون القدماء لشعرهم للحفاظ على جماله وكثافته وطوله حتى بعد آلاف السنوات من التحنيط ؟ وتأتي الإجابة واضحه من الباحثين هي الحنة، حيث تستخدم الحناء للحماية من جفاف الشعر و تقصفه ولعلاج تساقط الشعر و القشرة، كما تصبغه لتغطي الشيب وتزيد من سماكة الشعر وكثافته وطوله