كشف المهندس عبدالحكيم جمال عبدالناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، سبب رفضه ترميم مبادرة حياة كريمة لمنزل والده في مسقط رأسه ببنى مر بمحافظة أسيوط.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلاميين خيري رمضان، وكريمة عوض، والمذاع عبر فضائية “القاهرة والناس”، إن حياة كريمة هدفها المواطن البسيط، ومن واجبنا اقتسام العيش معها وليس تغريمها تكاليف أكثر، مؤكدًا أن البيت يتبع وزارة الثقافة وهي الأولى به.
وأضاف، أن البيت استلمته وزارة الثقافة من أكثر من 15 عامًا، وسبق واستلمت البيت الذي ولد فيه عبدالناصر في الإسكندرية، وتم إهماله جدًا إلى بعد 2013 وتم تطويره في عهد حلمي النمنم وتم عمله مكتبة باسم جمال عبدالناصر، وافتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتابع، أن الرئيس معمر القذافي، رئيس ليبيا السابق، جاء لزيارة مصر وطلب زيارة منزل جمال عبدالناصر واستاء من حالته وقال إنه لن يأتي لمصر إن لم يتم تحويله لمتحف وجاء قرار من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بتحويله لمتحف وتم افتتاحه في عهد الرئيس السيسي على أعلى مستوى.
رد جهاز التنسيق الحضري
من جانبه، قال الدكتور محمد أبو سعده رئيس جهاز التنسيق الحضري، إن أي مكان عاش فيه قيمة وقامة نعمل على إحيائه ومن ضمن المناطق التي وضعنا فيها عاش هنا بيت الزعيم جمال عبدالناصر ببيته في منشية البكري وهو من أهم المزارات الآن، وكذلك البيت في باقوس الوزارة طورته وجعلته مكتبة.
وأضاف: “حياة كريمة تسعى لجودة الحياة ونتعاون معهم في المحيط العمراني ونضع لماستنا في أي مشروع يتم من خلال حياة كريمة في شكل القرية في فراغاتها في المحيط حولها ومنزل جمال عبدالناصر والفراغ حوله يحتاج رؤيا، لأنه بإعادة إحياءه سيعيد الإحياء للقرية كلها”.
