بعد نجاح 1919 بالسينما.. 5 روايات تستحق التحول للدراما منها الحب فى المنفى – جريدة الخبر اليوم
وفيلم “كيرة والجن” مستوحى من رواية “1919”، للمؤلف أحمد مراد الذي كتب السيناريو والحوار، وإخراج مروان حامد، وبطولة كريم عبد العزيز، أحمد عز، هند صبرى وسيد رجب، مع أحمد مالك، على قاسم، هدى المفتى، محمد عبد العظيم، عارفة عبد الرسول، تامر نبيل، فضلاً عن تواجد بعض الممثلين الأجانب.
وبعد نجاح الرواية نرشح عددا من الأعمال الروائية تستحق أن يتم تحويلها إلى أعمال سينمائية ودرامية، منها:
فساد الأمكنة لصبرى موسى
تدور أحداث الرواية حول رحالة إيطالي يضع رحاله في مصر يدعى نيكولا، وينبهر بالصحراء فيقرر الاستقرار بها حتى نهاية حياته. وتكمن مكانة الرواية المهمة في الأدب المصري في كونها أول عمل فني يقع بالكامل في الصحراء بعد عقود من وقوع الروايات المصرية في الريف أو المدينة. فهي تركز على حياة البدو والقبائل بدلا من التركيز على الصيادين والحياة الساحلية. وتكمن حداثية الرواية في طريقة ربط الأحداث مع المكان، حيث أن المكان يلعب دور كبير في الرواية حتى أنه يبدو كشخصية مستلقة بذاته. ويفعل صبرى موسى هذا عن الطريق الوصف الدقيق للمكان وتفاصيله.
فساد الأمكنة
الحب في المنفى لبهاء طاهر
تدور أحداث الحب في المنفى في بداية الثمانينيات، قبل وبعد الاحتلال الإسرائيلي لبيروت، تحكي بلسان صحفي مصري ناصري في الخمسين من عمره، صدم في ما آلت إليه بلاده بعد رحيل عبد الناصر نفسه، وانتقال البلاد من زعيم إلى قائد. مر بعدة اضطرابات في حياته الزوجية انتهت إلى الطلاق من زوجته منار، سافر بعدها إلى سويسرا حيث عمل مراسلا لصحيفة لم تعد تنشر له أي شيء، لأنه لا يزال مواليا لعبد الناصر!، تستمر أحداث الرواية فيتعرف إلى المرشدة السياحية النمساوية بريجيت ويحبها. ثم يظهر في حياته أمير خليجي ثري يحاول إقناعه بتحرير جريدة ينوي إنشائها، إلا أنه السارد يكتشف أن هناك نوايا مشبوهة فيبتعد.
الحب فى المنفى
جوع لمحمد البساطى
تعكس أحداث الرواية أحوال قرى الريف المصري الغارقة في معاناتها من الفقر والجوع والمرض والتهميش، ويطرح من خلالها صورة عاكسة لما تمثله معاناتها من بيئة مناسبة لانتشار الجهل والخرافة وتسطيح العقول والأفكار. فرواية «جوع» لا تقف عند حدود لقمة العيش، وإنما تتضمن أيضًا كل أصناف الجوع المعنوي إضافة للجوع المادي، كل هذا ينطبق تماماً على أسر القرية، وعلى عائلة “زغلول” على وجه الخصوص.
غلاف رواية جوع
من التاريخ السرى لنعمان عبد الحافظ
نعمان عبد الحافظ الشخصية الجنوبية الاسطورية التى نحتها الاديب الراحل محمد مستجاب مصطنعا لها تاريخا محكيا منذ مولده العجائبى مرورا بختانه الغامض وطفولته الشائكة وصولا الى ليله عرسه المشهودة معنونا كل مرحلة من مراحله بكلمة موروثة من كتب التراث “فصل فى” لكأنه يقوم بعمل تحقيق علمى عن شخصية تراثية فينفض عنها غبار التراكم ويجلى شخصايتها ويعيد اكتشافها متوسلا بلغة توليدية اسرة وسرد فاتن.
من التاريخ السرى لنعمان عبد الحافظ
تغريدة البجعة
يشتق الروائي مكاوي سعيد في روايته تغريدة البجعة، الشكل الروائي من واقع اجتماعي متحوّل ومتبدّل. معيناً الشكل الجديد مدخلاً إلى قراءة الواقع وتحولاته، في عمل روائي جميل يرثي زمناً غنائياً مضى، ويصوغ المستقبل المحتمل بأسئلة بلا إجابات.
يشير في روايته إلى الكثير من القضايا الاجتماعية التي يغلفها بطابع سياسي، مشيراً إلى الاجتياح الإسرائيلي للبنان، والمجازر التي ارتكبت بحق الأطفال والأبرياء، وتداعيات هذا الاجتياح على المجتمع العربي” لم أعد أجرؤ أن أجالس المسيّسين حتى على المقاهي، هربت إلى الخارج، وعندما عدت اختفيت خلف كاميرا تمتلكها أمريكية، ما الفرق بيني، وبين من يملكون دكاكين حقوق الإنسان، ومنع التمييز، وحقوق المرأة؟ زملاؤنا القدامى جاهروا بالسرية وتاجروا بأسابيع اعتقالهم، وملأوا الفضائيات فخراً بنضالهم. هم باعوا وقبضوا الثمن، ونحن وصِمنا بالجبن والتنازل”.
تغريدة البجعة