وبعيدًا عن أعمال ألكسندر دوما، التي تبقى دائما أيقونة من أيقونات الأدب الفرنسي عبر تاريخه، وخاصة رائعته “الكونت دى مونت كريستو” التي تمثل من روائع الأدب العالمى قاطبة، تعد حياة الكاتب الفرنسي مثيرة للاهتمام والجدل في آن واحد.
ويقال إنه في عام 1866 ارتبط اسم بالممثلة الأمريكية المعروفة أدا إيزاكس منكين التي أدت دورها المثير في مسرحية مازيبا في لندن. كما أدت دورا في مسرحية قراصنة دي لا سافان في باريس حيث تم بيع كل التذاكر وكانت حينها في ذروة نجاحها، كانت تلك النسوة من ضمن ما مجموعه 40 عشيقة لدوما تم الكشف عنهن من قِبل الباحث كلود شوب، بالإضافة إلى ثلاثة أبناء غير شرعيين آخرين.
وبحسب العديد من التقارير، على الرغم من كونه متزوجاً آنذاك، كان لـدوما العديد من العلاقات النسائية غير الشرعية مُتبعاً بذلك تقاليد الفرنسيين من ذوي الطبقة الاجتماعية العليا (يُزعم تورطه في ما يصل إلى أربعين علاقة). من المعروف عنه خلال حياته إنجابه لأربعة أبناء غير شرعيين على الأقل؛ في حين اكتشف باحثو القرن العشرين أُبُوّة دوما لثلاثة أبناء غير شرعيين آخرين. اعترف دوما بابنه ألكسندر دوما (الابن) وقدّم له الدعم ليصبح الأخير كاتبا مسرحيا وروائيا ناجحا، وكانا يعرفان باسم ألكسندر دوما (الأب) وألكسندر دوما (الابن). في العام 1866 ارتبط دوما بعلاقة غرامية مع الممثلة الأمريكية آده آيزاك منكين التي كانت حينها في ذروة حياتها المهنية وكانت تبلغ من العمر نصف عمر دوما تقريباً.