بعد 200 عام.. كبير الأثريين بـ«السياحة» يكشف تفاصيل فك رموز حجر رشيد – جريدة الخبر اليوم

إسلام جمال20 يوليو 202283 viewsLast Update :
بعد 200 عام.. كبير الأثريين بـ«السياحة» يكشف تفاصيل فك رموز حجر رشيد – جريدة الخبر اليوم

كشف الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، عن تفاصيل فك رموز الكتابة بحجر رشيد.

 

وقال كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المُذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأربعاء، إن 19 يوليو يوم فارق في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن العام الحالي مميز جدا، حيث يشهد 100 سنة على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون و200 سنة على فك رموز الكتابة بحجر رشيد.

وأضاف “شاكر”، أن ما جاء في حجر رشيد أقدم أبجدية في التاريخ، معربًا عن تمنيه بأن يتم تخصيص يوم عالمي ليوم اكتشاف الحجر، مشددًا على أن كل اللغات الموجودة في العصر الحديث  مأخوذة من الكتابة المصرية القديمة.

 

وتابع كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أنه خلال هذا العام سيكون لدينا افتتاح المتحف المصري الكبير، وبالتالي فإن هذا العام مميز جدًا سواء في اكتشاف رموز حجر رشيد أو مقبرة توت عنخ آمون”، مشيرًا إلى أن عالما عراقيا وعلماء آخرين كان لهم محاولات سابقة على شامبليون، لكن شامبليون هو الذي تمكن من فك رموز حجر رشيد، الذي يعتبر أول حجر تكلم في التاريخ، كما كشف أنه في عام 196 ق.م كان بطليموس الخامس يحكم مصر وخفف الضرائب عن الكهنة، فأرادوا ان يعبروا عن شكرهم لهذا الملك، فكتبوا مرسوم قانون بـ3 لغات، لغة الكهنة، والكتابة الشعبية، واللغة الرسمية أي اللاتينية، وبالتالي كان ذلك أقدم مرسوم ضرائب في التاريخ.

 

ومن المعروف أن حجر رشيد طوله  115 سم وعرضه 73 سم وقمته العليا وزواياه من الشمال واليمين مفقودة منها بعض الأجزاء، ويرجح بعض العلماء أنه كان مستديرًا فى أعلاه على نحو ما هو معروف عن ” حجر كانوب ” في عصر البطالمة، وهو حجر من البازلت الأسود مكتوب بثلاثة لغات من أعلى إلى أسفل الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية ويرجع تاريخه إلى عام 196 ق.م في أيام الملك بطليموس الخامس الذي حكم مصر ما بين 203 إلى 181 ق. م.

Breaking News