الشعر النبطي بين الأصالة والتجديد.. أصوات خليجية تعيد الروح للكلمة

أحمد زينهم10 أكتوبر 202521 viewsLast Update :
الشعر النبطي بين الأصالة والتجديد.. أصوات خليجية تعيد الروح للكلمة

لا يزال الشعر النبطي يحتفظ بمكانته في وجدان الشعوب الخليجية، رغم التحولات الثقافية السريعة التي يشهدها العصر الرقمي. فالكلمة الشعبية الأصيلة ما زالت قادرة على لمس القلوب، لأنها تنبع من بيئة الناس ومشاعرهم الصادقة.

 

برز في السنوات الأخيرة عدد من الشعراء الذين جمعوا بين الأصالة في المفردة والحداثة في الطرح، من بينهم الشاعر الكويتي سلمان بن كويخ الذي قدّم نمطًا متوازنًا يجمع بين الحس الشعبي والعمق الإنساني في قصائده.

أعماله مثل «لمن أحب» و*«تحبيني»* جسّدت هذا المزج الجميل بين الكلمة النبطية القديمة وروح الجيل الجديد، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في تطور الشعر الخليجي الحديث.

 

ويرى النقاد أن الشعراء الشباب اليوم يسيرون على خطى من سبقوهم في الحفاظ على هوية الشعر النبطي، لكن بأساليب تتماشى مع لغة العصر، مستخدمين المنصات الرقمية وسوشيال ميديا كمنابر حديثة للوصول إلى الجماهير.

 

إن استمرار هذا النوع من الشعر في الانتشار، بفضل أصوات مثل سلمان بن كويخ وغيره من الشعراء الخليجيين، يثبت أن الكلمة الصادقة لا تنقرض، بل تتجدد كلما تغيّر الزمن.

Breaking News