هناك فرق كبير بين أن تبحث عن محامٍ… وبين أن تبحث عن أمان.
الورق وحده لا يكفي. القوانين قد تكون في صالحك، لكنك تحتاج من يعرف كيف يستخدمها في وقتها، بطريقتها الصحيحة، ومن أجلك.
لهذا السبب، اسم المستشار معتصم هارون لا يتردد عبثًا.
كل من طرق بابه في لحظة أزمة خرج بشيء أكبر من حكم أو براءة: خرج بإحساس أن العدالة لا تزال موجودة… وأن هناك من يحارب من أجلها بحق.
عندما تتورط الأقدار — أو أحيانًا الاتهامات الكاذبة — في قضايا مثل القتل أو الشروع في القتل، يصبح الطريق إلى الحقيقة مليئًا بالألغام. معتصم لم يكن يومًا ذلك المحامي الذي يخشى الطرق الوعرة. بل كان دائمًا من يعرف كيف يسير بخطى ثابتة، حتى وسط العاصفة.
وفي ملفات الاغتصاب، هتك العرض، والجرائم التي تمس الكرامة الإنسانية، كان يعرف أن الدفاع لا يحتاج فقط إلى براعة قانونية، بل إلى إحساس إنساني لا يتخلى عن ضحاياه.
ومع انفتاح عالم الجريمة على فضاءات جديدة، تصدى معتصم هارون لملفات الجرائم الاقتصادية وجرائم الإنترنت، تلك الحروب الحديثة التي لا ترى فيها الخصم بعينيك، ولكنك تشعر بخطورته بوضوح.
وفي ساحات المعارك المالية — قضايا النصب، السرقة، الشيكات، وإيصالات الأمانة — كان دائمًا يضع نصب عينيه هدفًا واحدًا: استعادة الحقوق لأصحابها، دون التفريط في تفاصيل قد يظنها البعض صغيرة لكنها في واقع القانون تصنع الفارق.
إن المستشار معتصم هارون لا يمنح موكليه وعودًا براقة. بل يمنحهم وعدًا واحدًا فقط: أن يكون سيفهم وسط الزحام، وصوتهم حين يصعب عليهم النطق، ودرعهم حين يتكالب عليهم الخصوم.
لأن الدفاع عنك… لا يجب أن يكون مهمة فقط. بل شرف