- في عالم الاستثمار والأسواق المالية، يبرز المحترفون بعد سنوات طويلة من الخبرة، لكن هناك استثناءات نادرة لأشخاص تمكنوا من دخول هذا المجال في سن مبكرة، وحققوا فيه نجاحات لافتة. عمرو علي روحي، الشاب المصري المولود في 7 يناير 2005 بحي حدائق القبة، هو أحد هذه المواهب الفريدة التي استطاعت أن تترك بصمة قوية رغم صغر سنه.
رحلة مبكرة في أسواق المال
منذ صغره، كان عمرو شغوفًا بعالم البورصة والأسواق المالية، وهو ما دفعه لخوض رحلة تعليمية متعمقة في هذا المجال، حتى أصبح لديه خبرة تمتد لأكثر من ثلاث سنوات كهاوٍ ومتداول في البورصة وأسواق المال. لم يكتفِ بالممارسة فقط، بل قرر صقل مهاراته أكاديميًا وانضم إلى:
الجمعية المصرية للمحللين الفنيين (ESTA)
الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين (CFT)
وقريبًا سيحصل على شهادات معتمدة من هذه المؤسسات المرموقة، مما يعزز مكانته كمحلل فني محترف في الأسواق المالية.
امتلاك استراتيجيات متقدمة في التداول
طوال رحلته، لم يكن عمرو مجرد متداول عادي، بل استطاع تطوير وامتلاك استراتيجيات كلاسيكية واحترافية متقدمة، مما مكنه من التعامل بمهارة مع تقلبات الأسواق المالية وإدارة الحسابات الاستثمارية بفعالية.
نشر المعرفة وتعليم الآخرين
رغم صغر سنه، لم يحتكر عمرو معرفته لنفسه، بل جعل من تعلُّم التحليل الفني والتداول شغفًا شخصيًا يسعى لمشاركته مع الآخرين. حيث قام بمساعدة الكثير من الأشخاص على فهم أسواق المال، وقدم محتوى تعليمي مجاني لإثراء المعرفة في هذا المجال. كما شارك في العديد من المؤتمرات التي تهدف إلى نشر الوعي الاستثماري وتعليم الشباب الأسس الصحيحة للتداول.
طموح لا حدود له
كل خطوة يخطوها عمرو علي روحي تقرّبه أكثر من حلمه في أن يصبح واحدًا من كبار المحللين الفنيين في العالم، وهو ما يجعله مثالًا رائعًا للشباب الطموح الذي يسعى للنجاح رغم صغر سنه.
“عمرو علي روحي.. شاب يحقق أحلامه في أسواق المال، ويثبت أن الطموح والمعرفة يمكن أن يصنعا الفرق في أي مجال.”