في عالم كرة القدم،هناك لاعبون لا يستسلمون للعقبات،بل يجعلون منها دافعًا للاستمرار وتحقيق النجاح.واحد من هؤلاء هو باسم عاشور محمد،الشهير بـ “كهربا”،المولود في 29 أكتوبر 2005في قرية العزيزية،مركز البدرشين،محافظة الجيزة.
على مدار مسيرته،تنقل بين عدة أندية بارزة مثل الاتصالات،سيراميكا،حرس الحدود،ونادي الصيد.وخلال هذه التجارب،أثبت أنه لاعب موهوب يملك إمكانيات كبيرة،ورغم تعرضه لإصابة خلال فترة لعبه مع حرس الحدود،فإنه لم يستسلم،بل استمر في مسيرته وهو الآن يستعد لأكبر خطوة في مشواره:الاحتراف الخارجي.
الإصابة في حرس الحدود..اختبار القوة والعزيمة
تعرض”كهربا”لإصابة أثناء لعبه مع حرس الحدود،وكانت هذه الفترة من أصعب التحديات التي مر بها في مسيرته.مثل هذه اللحظات قد تكسر طموح أي لاعب،لكن بالنسبة له كانت مجرد اختبارلقدراته الذهنية والبدنية.
بعد فترة من العلاج والتأهيل،عاد إلى الملاعب أكثر قوة،وقرر أن يكون أقوى من أي وقت مضى،وهو ما أثبته بعد انتقاله إلى نادي الصيد،حيث واصل تقديم مستويات متميزة جعلته يفكر جديًا في الخطوة القادمة:الاحتراف خارج مصر.
الاحتراف..الحلم الذي أصبح قريبًا
بعد سنوات من العمل والتحدي،أصبح الاحتراف هو الهدف الأكبر لـ”كهربا”.يدرك أن اللعب في الخارج يحتاج إلى التزام أكبر،ولياقة أعلى،وتطوير مستمر،ولذلك فهو يعمل بجد للوصول إلى المستوى الذي يؤهله لخوض هذه التجربة بنجاح.
حاليًا،يستعد لاتخاذ هذه الخطوة،حيث يدرس العروض المقدمة له ويبحث عن أفضل فرصة لمواصلة التطور والتألقعلى مستوى أعلى.
إلهام لكل لاعب شاب
قصة باسم عاشور “كهربا”ليست مجرد حكاية لاعب موهوب،بل هي مثال على أن الطموح والإصرار هما مفتاح النجاح.فحتى بعد الإصابة،لم يفكر في التوقف،بل واصل الكفاح ليصل إلى مستوى يجعله قادرًا على منافسة أفضل اللاعبين.
الخاتمة
رحلة “كهربا”لم تنتهِ بعد،بل هي في مرحلتها الأهم.ما حققه حتى الآن مجرد بداية،والطريق إلى الاحتراف أصبح أقرب من أي وقت مضى.الأيام القادمة ستحمل الكثير من التحديات،لكن كما تجاوز كل الصعوبات السابقة،فهو مستعد الآن لمواجهة التحدي الأكبر وتحقيق حلمه في الاحتراف الدولي.
