عاجل
يوماً رأى خير الورى عماراً: للدكتور هشام الراوي
يوماً رأى خير الورى عماراً
في شِدَّةٍ بين الرمال نهاراً
وكأنهم يستمتعون بضربه
قالوا له سُبَّ النبي جهاراً
مكروا به وتفننوا في ضربه
حتى يقل بمحمد أخباراً
ظنوا بأن المكر خير وسيلة
كي يُلحِقوا بالمسلمين العارَ
ظنوا بأن المسلمين سينتهوا
رسموا بذلك خُطةً وشِعاراً
عاشوا ثوانٍ حالمين بعزِّهم
صنعوا خيالاً رائجاً أفكاراً
فإذا بنصر الله يشملُ جُنده
ويعُمُّ أرض الفاجرين دماراً
وإذا بأهل الله يسطع نورهم
وإذا بمثوى الكافرين النارَ